الكبائر في الاسلام : الكبائر جمع كبيرة ، وهو كل ذنب أو اثم له جزاء أو كفارة بخلاف الذنب .
| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
للمتزوجات فقط .. ضع بضع حبات القرنفل لمدة 5 دقائق قبل النوم في هذا المكان وشاهد النتيجة التي ستطير عقلك
شاهد ما فلعته سيدة سعودية في حفل زفاف زوجها على امرأة ثانية سيصيبك بالجنون
اكتشاف مذهل في السعودية: أوراق شجرة تقضي على مشكلة السكري وتخفض نسبة السكر بشكل لايصدق!
وداعاً لصبغات والمواد الكيميائية..خبيرة سعودية تكشف عن وصفة سحرية للقضاء على الشيب والشعر الأبيض نهائياً وبدون عودة
في السعوديه ..طبيب يكشف عن مشروب شائع يساعد على النوم والاسترخاء وطرد غازات البطن
أول ظهور لابنة رجل الأعمال السعودي التي تزوجها أبو هشيمة وخطفت الأنظار بجمالها الخليجي (شاهد الصور)
العرافة الخطيرة ليلى عبداللطيف بتوقعات جديدة: دولة عربية فقيرة تتحول إلى قوة اقتصادية تفوق دبي ودول الخليج
فالذنب يلزمه توبة صادقة بين العبد وبين ربه سبحانه وتعالي ، وان كانت ذنوب مرتبطة بأشخاص فعليه أن يستحل منهمم .
فالكبيرة كل ما حدد لها الشرع عقوبة وحدود في الدنيا مثل :
السرقة ، الزنا ، شرب الخمر .
وهناك من الكبائر ما يكون عقابها اللعن أو الطرد من رحمة الله تبارك وتعالي ، أو الوعود بدخول النار مثل :
نمص الحاجبين ، الربا ، عقوق الوالدين ، النميمة ، وصل الشعر .
وتتفاوت العقوبة من كبيرة الي أخري ، فالعقوبة لكل كبيرة مختلفة عن غيرها .
وتتحدد العقوبة وفقا لما جاء من الكتاب من الكتاب والسنة النبوية المطهرة .
فالكبائر منها ما هو كبائر قلوب كالشرك وغيره ، ومنها كبائر الجوارح ، ومنها كبائر المعاملات .
فقد قال الله تبارك وتعالي : ﴿إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا ) .
فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم :
” أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور ( أو قال : وشهادة الزور ) “.
ما هي الكبائر السبع : وأيضا قال صلي الله عليه وسلم :
” اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال :الشرك بالله والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ” .
فالكبائر هي أعطم الذنوب والآثام التي يقع فيها العبد .
فقد قال صلي الله عليه وسلم :
” الصلوات الخمس ، والجمعة إلي الجمعة ، كفارة لما بينهما مالم تغش الكبائر “.
واختلف العلماء في عدد الكبائر وحدودها الا ماحدده الشرع .
ما هي الكبائر في الإسلام :
نذكر لكم بعض الكبائر في الاسلام كما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة :
1) الشرك بالله تعالي : ومن المعروف أن من أشد أنواع الذنوب هو الشرك بالله تعالي ، سواء أكان شرك أكبر زهي صرف العبادة لغير الله ، أو شرك أصغر وهو الرياء .
كما في حديث النبي صلي الله عليه وسلم : ” ألا أحدثكم بأكبر الكبائر ؟ الأشراك بالله …….. ” ألي أخر الحديث.
وفي الحديث القدسي : ” أنا أغني الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري ، تركته وشركه” .
2) ترك الصلاة : قال تعالي في القرآن الكريم :
” فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً ” .
و قال صلي الله عليه وسلم : ” العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ” .
3) عقوق الوالدين : فكما ذكرنا في حديث ألا أنبئكم بأكبر الكبائر …… ، أن عقوق الوالدين من الكبائر .
فقد حملته أمه وهنا علي وهن ، فمن من المشقة والالم الذي حصلت عليه في حمله وولاته .
فقد قال الله تعالي : ” وقصي ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا ….. ” إلي أخر الاية .
4) قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق : فقد قال الله تعالي :
” وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَأباً عَظِيماً ” .
وذكرها النبي صلي الله عليه وسلم في حديث السبع الموبقات ، كما ذكرناه سابقا .
5) الزنا : فلا شك أن كل منا يعلم أن الزنا من الكبائر فقد قال تعالي : ” ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ” .
وقال النبي صلي الله عليه سلم : ” إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه ” .
6) اللواط : كما قال تعالي عن قوم لوط: ” أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ* وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ” .
وقال النبي صلي الله عليه وسلم : ” لعن الله من عمل عمل قوم لوط ” .
7) الربا: كما قال تعالي:
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ ” .
وقال صلي الله عليه وسلم : ” لعن الله آكل الربا وموكله ” .
9) شهادة الزور : كما قال تعالي: “فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ” .
وقال تبارك وتعالي :” لا تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى تجب له النار ” .
وقال صلى الله عليه و سلم: ” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وقول الزور. فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت” .
كفارة الكبائر :
فقد اختلف العلماء في كفارة الكبائر وهل تكفر بالتوبة و الاستغفار أم لا ؟
وأما مكفرات الكبائر: فإن الكبائر لا تكفرها إلا التوبة منها، بخلاف الصغائر فإنها تكفر بالأعمال الصالحة.
فقد رأي بعض العلماء أن الكبائر التي لها عقوبة في الدنيا لا تكون إلا تغفر الا باقامة الحد المقدر له ، كالزنا والسرقة وغيره .
فقد قال صلي الله عليه وسلم : ” عن عبادة بن الصامت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس، فقال: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق، فمن وفّى منكم فأجره على الله، ومن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به، فهو كفارة له، ومن أصاب شيئاً من ذلك فستره الله، فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذبه ” .
بينما الكبائر التي عقوبتها في الآخرة فعلي المرء التوبة ولاستغفار وكثرة الذكر لقوله تعالي ” وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا “
ما هي الكبائر التي لا تغفر :
الشرك بالله تعالي وهو نوعان شرك أكبر وشرك أصغر وهو ( الريا ) .
حقوق الناس ومظالمهم .
القتل .
وذلك لان كل من ظلم الناس والقتل ذنوب تتعلق بالعباد فلا يحلل الانسان منها الا بعفو صاحب الحق .
اقرأ أيضاَ :
