كشف بحث صادر في أحد الصحف العالمية، أن الأرض مهددة بعاصفة شمسية مدمرة وتلك الظاهرة لم تحدث منذ عام 1859، وذلك بناء على اندفاع سحابةٍ عملاقة من الغاز الممغنط، يُطلق عليها اسم “الانبعاث الكتلي الإكليلي”، في اتجاه كوكب الأرض، قادمةً من الشمس.
وأكد التقرير الصادر، أن بوادر هذه المشكلة ظهرت في البداية في الـ30 من يناير/كانون الثاني دون أن يُدرك أحد إلى أي مدى ستستمر الأمور وتبدأ في المرحلة الأسوأ، وبالصدفة البحتة قامت شركة أمريكية بإطلاق 49 قمراً صناعياً لمشروع Starlink في مدار الأرض المنخفض قبلها ببضعة أيام.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
حيث تستطيع العواصف الشمسية تسخين الغلاف الجوي للأرض؛ ما يتسبّب في تمدُّده والتأثير على مواقع الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض، وأشار التقرير أن جميع القياسات أكدت أن العواقب ستكون خفيفة.
فلذلك كشف التقرير، أن هذا الأمر سيكون له توابع كبيرة على كوكب الأرض من الرياح الشمسية، التي تمثل تيار جسيمات مشحونة تصلنا من نجم مجرتنا، وتظهر هذه الرياح الشمسية عادةً من خلال مظاهر الشفق القطبي الملونة.
فمن المتوقع، أن ترجمنا الشمس بكمياتٍ أكبر من المواد التي تهدد الأقمار الصناعية والبنية التحتية على الأرض، وتأتي هذه الانفجارات عادةً بتحذيرٍ مسبق قبل يومٍ أو يومين من وصولها إلى الأرض، ولكن التقرير أشار أن ذلك الأمر سيحدث دون سابق إنذار.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان