وصفها ب"الأسرة الملعونة" .. شاهد بالفيديو خطاب ناري للرئيس الحمدي يتحدث عن بيت حميد الدين وماذا فعلوا باليمنيين!

في خضم احتفالات اليمنيين بالعيد الوطني الـ61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وعصفهم للذاكرة وكتب التاريخ التي وثقت أبشع حقبة حكمت اليمن، إبان النظام الإمامي الكهنوتي الملعون، تداول ناشطون مقطعا نادرا للرئيس الراحل إبراهيم الحمدي يتحدث فيه عن اسرة بيت حميد الدين.

 

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

ويعود المقطع إلى خطاب ناري ألقاه الرئيس الحمدي في منطقة سنبان بمحافظة ذمار، عام 1977، وفيه خاطب الآباء بالذات، يذكرهم عن حقبة بيت حميد الدين وما عاناه اليمنيون من تلك الأسرة التي وصفها بالملعونة.

 

يقول الحمدي، في المقطع الذي طالعه "المشهد اليمني": "أذكّركم كم قبّلنا أقدامهم، وكم اعتقدنا أن طريق الجنة على أيديهم، وليس على أيديهم إلا طريق النار، وطريق الخراب، وطريق الدمار".

 

يضيف الحمدي وسط تصفيق حار من الجماهير: "واليوم وقد رفض شعبنا تلك الأسرة الملعونة، وطردها إلى الأبد، ها نحن اليوم نرى، أن الأجيال القادمة، تأتي لتأخذ دورها على هذه الأرض، لتعيش حياة كريمة".

 

ويتذكر اليمنيون عظمة الثورة السبتمبرية الخالدة، خصوصا بعد أن أطلت الإمامة برأسها الملعون من جديد واستوطنت العاصمة اليمنية صنعاء، على حين غفلة من اليمنيين، وانشغالهم ببعضهم البعض، وخبث مخلفات الإمامة في التخفي والتنكر وارتداء قناع الجمهورية.

 

وعلى الرغم من مضي سنوات طويلة، من المحاولات الحوثية لطمس أهداف السادس والعشرين من سبتمبر واغتيال الروح الجمهورية من أجيال الثورة الخالدة في مناطق سيطرة المليشيات، إلا أن الشعب اليمني أثبت جمهوريته حتى النخاع، عندما ثار عشية ويوم السادس والعشرين من سبتمبر الماضي، واهتزت العاصمة صنعاء ومحافظة إب، بعشرات الألوف من اليمنيين الصادحين بالهتاف الخالد: "بالروح بالدم نفديك يا يمن .. جمهورية جمهورية".

 

وخرجت الحشود الغفيرة لتحتفل بالراية المقدسة، العلم الجمهوري، والثورة الخالدة، 26 ستمبر، رغم الانتشار الكثيف لمليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي، وشنها حملات اعتقالات طالت المئات من الشباب الجمهوري الأعزل.

 

وما تزال الآمال معقودة على الشباب الجمهوري والنساء الجمهوريات والقبائل الجمهورية وضباط وجنود القوات المسلحة والأمن الجمهوريين، للانتفاضة وإعلان الثورة ضد مخلفات الإمامة، وإعادة ملاحم السادس والعشرين من سبتمبر من جديد، والدخول في التاريخ الناصع من أوسع أبوابه.

 

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان