أُطلِقت تحذيرات في الأردن إثر تعرض مواطنين لعمليات احتيال مالي، حيث استغل محتالون هواتفهم لطلب بيانات بنكية بزعم تمثيلهم لمؤسسات مالية. هذه الأفعال تناقض التحذيرات المُتكررة من البنك المركزي الأردني وهيئات رقابية أخرى التي تنصح بعدم الكشف عن مثل هذه المعلومات الحساسة. الحوادث، التي جرى توثيقها عبر منصات التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على أهمية الوعي المالي.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
من الأمثلة على هذه الحوادث، قصة حدثت لمواطن يُدعى عمر نشرها في فيسبوك، حيث تم خداعه ليفقد ما يقارب 3 آلاف دينار بعد أن شارك بياناته البنكية مع شخص مجهول. وعلى إثر ذلك، أكد الدكتور ماهر المحروق، مدير عام جمعية البنوك، على أهمية التحقق من مصدر أي مطالبات مالية قبل الاستجابة لها.
في سياق متصل، أعلنت جمعية البنوك عن إطلاق منصة توعية مالية رقمية جديدة تشتمل على برمجيات تعليمية وأفلام توعية، بالإضافة إلى خطة لتكثيف حملات التوعية بأمن القنوات البنكية عبر جميع محافظات المملكة. تهدف هذه الخطوات إلى تمكين المواطنين من الدفاع ضد الاحتيال.
مها البهو، الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص، ذكرت كذلك أن البنك المركزي يستمر في جهوده منذ بداية استراتيجية التحول الرقمي لعام 2013 لتعزيز الشمول المالي والتوعية المالية، مشيرة إلى التزام جميع الأنظمة بأعلى معايير الأمان.
ومع ذلك، وفي سياق التحديات التي تطرحها عمليات الاحتيال، يُشار إلى أن معدلات الاحتيال ما زالت منخفضة مقارنة بحجم العمليات المالية الضخمة في المملكة. على سبيل المثال، سجلت حركة الدفع الفوري "كليك" 32.9 مليون حركة في النصف الأول من العام بقيمة 4.95 مليار دينار، مما يدل على التطور المستمر في بنية الدفع الإلكتروني ونمو الثقة في القطاع المالي الرقمي بالأردن
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان
