قد لايعلمه الكثيرون.. تعرف على سبب تأخر دفن الرسول صلى الله عليه وسلم لأيام بعد وفاته

  • الساعة 04:03 مساءً
  • الأخبار
  • دين ودنيا

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول وقت اشتداد الضحى، وفرغ من جهازه يوم الثلاثاء، ووضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس يصلون عليه أرسالا، ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط الليل ليلة الأربعاء.

لما تأخر دفن الرسول لأيام بعد وفاته؟

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
عادة سيئة تسبب مرض السكري بنسبة 40 بالمئة ويجهلها الكثيرون.. طبيب سعودي يحذر منها

 

 هذ النوع من المكسرات يضبط السكر ويعيد لك شبابك حتى لوكبير في السن... تعرف عليها الان؟

 

شجرة تقتل مجرم أمريكي بطريقة مرعبة لأنه قام بعمل خسيس مع طالب مدرسة..شاهد

 

ولي العهد السعودي يصدر مرسوما عاجلا سيفاجئ الجميع !

 

الشارع السعودي يشعل غضباً بعد أن قامت فتاة جريئة بهذا الفعل الصادم أمام الكايمرا.. شيئ لا يصدق

 

للمتزوجين ..تعرف على جـ ــماع المكـ ـواة الذي تعشقه النساء ولا يعرفه أغلب الرجال؟

 

لأول مرة .. السلطات المصرية تصدم الوافدين اليمنيين بقرار تعسفي غير متوقع !

 

إليك عشبة جبارة تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم

 

إعلان عاجل من الملياردير إيلون ماسك بإغلاق خدمة الإنترنت “ستارلينك” في هذه الدول العربية.. تعرف عليها

 

معجزة ستغير حياتك لو وضعت كوبًا من الأرز في ملابس النوم..جربها وشاهد ماسيحدث لجسمك!!

 

يتحول الى سم قاتل لايرحم : تحذير خطير من طعام نصنعه بأيدينا يوميا قد يؤدي للوفاة 

 

إعلان عاجل من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان !!

 

سعودي ذهب إلى المستشفى للسؤال عن أخته الممرضه وعند وصوله حدث مالم يكن في الحسبان!

 

 

وأما الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد موته صلوات الله وسلامه عليه، فهو إنكار بعضهم موته، وشكهم في ذلك، حتى ثبتهم الله بخطبة الصديق رضي الله عنه، ثم اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وحضور الصديق وعمر إليهم، وقد حمى الله المسلمين من فتنة التفرق والاختلاف، وعصمهم بخطبة الصديق رضي الله عنه في السقيفة، فبايعه الصحابة رضي الله عنهم فيها، ثم بايعوه في المسجد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد كان تأخير دفن الرسول صلى الله عليه وسلم لأسباب منها: صلاة الصحابة عليه رجالاً ونساء وصبياناً أرسالاً لم يؤمهم إمام، ومنها ما كان من اختلافهم في صفة غسله، وموضع دفنه، ومنها الاهتمام بجمع شمل الأمة وحمايتها من التفرق المؤذن بذهابها.

 

 

 

وقد كان موته صلى الله عليه وسلم أمراً عظيماً، ودهش له الناس، وطاشت قلوبهم، فمنهم من خُبل، ومنهم من أصمت، ومنهم من أقعد إلى الأرض، وكان ممن أخرس عثمان رضي الله عنه، حتى جعل يذهب به ويجاء، ولا يستطيع كلاماً، وكان ممن أقعد علي رضي الله عنه، فلم يستطع حراكاً، وأما عبد الله بن أنيس فأضني حتى مات كمدا. انظر الروض الأنف.

فكيف يقال بعد ذلك تأخروا في دفنه، وهل يمكن لهؤلاء الصحب أن يدفنوا أحب الناس إليهم عقب وفاته؟! ولهذا قالت فاطمة رضي الله عنها لأنس بن مالك: أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟!.

 

 

 

وإن بعض المنافقين اليوم يريد من الحديث عن تأخير الدفن أن يطعن في هؤلاء السادة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا والله ما اكتحلت الدنيا بأصحاب نبي أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ولا كان على ظهر الأرض من يحب محمدا صلى الله عليه وسلم ويفديه بنفسه وأهله وماله أكرم وأشرف من هؤلاء، فرضوان الله عليهم جميعاً، ولعنة الله على من عاداهم وسبهم وطعن فيهم.

 

والله أعلم.

 

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة