فنان يمني شهير يتحول جنسياً إلى أنثى متكاملة متفوقا على كل النساء بعمليات تجميل مذهلة ( شاهد الصور قبل وبعد ) 

هنادي الرديني
هنادي الرديني

 ضمن مسلسلات التحولات الجنسية والتي زادت في الأيام الاخيرة فهناك شاب يمني مثلي الجنسية، لا يزال يثير غضب الشارع اليمني، يروي تفاصيل تحوله من "مهند" الى "هنادي"، وتعرضه بفعل ذلك لموجة من الانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا".

ووفقا لما نقله المشهد اليمني  إنها "هنادي الرديني" تعيش حاليا في كندا، ولم تقم باجراء عمليات جراحية أو تجميلية لبشرتها أو لتحسين صوتها، لكنها اعترفت بإجراء عملية ليزرية لإزالة الشعر بالجسم فقط، و على الرغم من استمرارها في إثارة الجدل في الاوساط اليمنية وتعرضها لكم هائل من الإنتقادات الا أنها تقبلتها بكل حب وبصدر رحب وبابتسامة متواصلة؛ كما تقول.

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

تهربت كثيرا في الرد عند سؤالها كيف تحولت من مهند الى هنادي؛ لكنها أوضحت بأن ذلك بسبب "زيادة الهرمونات الانثوية".

تحكي أنها اشتهرت بالصدفة بـ"الفراولة" و الناس عرفوها بذلك، غير أنها تقول إن "الحملة الشرسة التي تعرضت لها عبر السوشيال ميديا، من المنتقدين أوصلهم الى اليأس بالتعامل معها فاستسلموا وصمتوا، والمفاجأة أن أسرتها لم يعارضوا "تحولها".

تواصل "هنادي" حكايتها بالتأكيد إنها لا تغفر لكل شخص ضرها معنويا وجسديا في الواقع، ومع ذلك تتذكر قائمة جميلة بأسمائهم، ولكن هناك كثر حاولوا اقتحام حياتها الا أن شخصيتها صعبة والتفاهم أصعب و الصداقة جميلة جدا؛ كما تضيف.

تؤكد الرديني استحالة الانفصال لان اليمنيين جميعهم إخوة في الشمال والجنوب وبالتالي لا يجب تصديق اصوات الانفصال، وسيعود الامن والامان لليمن الحبيب، الذي تعشقها، فيما العاصمة صنعاء تعد نبض قلبها وحياتها كلها وتعشقها جدا؛ كما تقول.

والشابة المتحولة هنادي الرديني في الثالثة والعشرين من عمرها، تنحدر من محافظة تعز وهي من مواليد عدن وتربت في صنعاء، درست الروضة في مدرسة رابعة العدوية بصنعاء وصف أول بمدرسة سبيسكولز بشارع هائل بذات المدينة، ومن الصف الثاني وحت الصف الاول الثانوي درستها في مدرسة سيف بن ذي يزن بصنعاء بشارع القصر قبل أن تنتقل الى عدن لاتمام دراسة ثاني وثالث ثانوي، وتواصل دراسة الاعلام، بعد أن درست الموسيقي العربية بدار الاوبرا المصرية ودرست الميكب ارتيست السينمائي والاسبيشل إفكت.

بدأت مشوارها في الغناء و التمثيل من المدرسة وتطور بعد ذلك، وبدأت التمثيل قبل الغناء وأول عرض مسرحي لها كان بالمركز الثقافي اليمني في مسرحية قصر الهودج بطولة الممثلة اليمنية نرجس عباد ومن ثم بدأت بحفلات التخرج والبازارات وأيضا شاركت بعروض المركز الثقافي السوري، أما بالنسبة للغناء فكان منذ طفولتها ومشاركاتها بالمدرسة وتطورت الى مهرجانات ومن ثم مشاركات في الاعراس.

تهتم بالنشاطات في الوقت الحالي باي شيء يتعلق بالمجال الفني سواء كان ميكب أو تمثيل أو موسيقي أو تصوير أو غناء أو رسم، ومع ذلك لا تزال تعشق الغناء والفن الذي يجري بعروقها وعشقه لن ينتهي، بفضل الدعم المعنوي والمادي من والدتها؛ كما تقول.

تطمح الى ان تعيش بالجسد الذي مكبوت بداخلها و تحمد الله أنها عاشت فيه، وكذلك أن تغني في أهم المسارح وتسافر دول أجنبية وتعيش فيها بحب وامان وانسانية وحرية واحترام، ومع ذلك تقول لكل منتقديها إن " حبها ليس فريضة، لكن احترامها واجب".

تذكر من وقفوا معها خلال مشوارها الغنائي وساندوها الفنان اليمني والمسيقار الكبير احمد فتحي والد الفنانة بلقيس الذي تقول انه آمن بها وتبنى موهبتها وصوتها وكان يعلمها ويرشدها بأي شيء فني، كما أنها تأثرت أيضا بفؤاد عبدالواحد وخصوصا مع التشابه في بحة الصوت وطريقه الغناء؛ الامر الذي أشعرها بالارتياح لتشبيهها بشخص ناجح، لكنها تتعب جدا وتزعل حين يتهمها الجمهور بتقليد صوته والذي لم يكن تقليد وانما هو صوتها الحقيقي بدون تصنع. أما في المجال المسرحي فتأثرت بفرقة خليج عدن للمخرج عمرو جمال والممثل رائد طه وعدنان الخضر وغيداء جمال وسالي حماده والكثير الذين أهدتهم كل الحب والاحترام.

تقول أنها شاركت بأكثر من محافظة يمنية، وخارجيا في مصر بدار الاوبرا كأول شاب يمني (قبل التحول) يغني على هذا المسرح الكبير وايضا مسرح سوزان مبارك الكبير، إضافة الى مشاركتها اربع مرات مع سفاره لبنان بأعيادهم، وايضا مشاركتها مع مطربة الجاليات العربية في شمال اوروبا الفنانة رابيا احمد، كما شاركت في الهند، ومع ذلك فإن احلامها كثير ولا تستطيع ذكرها لأنها لم تحققها بعد، وفي الاخير فإنها تحزن عند سماع أخبار الحرب والمعارك في اليمن وتتمنى له ولجميع مواطنيه السلام.

و عرف الرديني في بداية ظهوره بأنه شاب يمني اشتهر بشكل كبير بفعل إطلالته بشكل غير لائق وغير متعارف عليه في المجتمع اليمني من خلال المثلية المنتشرة في بعض البلدان العربية والغربية.

وفي وقت سابق، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بشكل واسع مجموعة صور للشاب اليمني المثير للجدل "مهند الرديني" أثارت إستهجان واسع بسبب تشبهه بالنساء، في الملبس والحديث، الأمر الذي استهجنه الكثير عربيا وإقليميا.

ولم يكن ظهور الشاب "الفراولة" بذلك الشكل الغريب هو وحده المثير للجدل، بل كان تحوله الى فتاة هو الأكثر إثارة للجدل.

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان