السعودية .. إطلاق دليل موحد لقطاع “التشليح وحراجات السيارات في هذا التوقيت ؟

حرج سيارات
حرج سيارات

تعتزم وزارة الشؤون البلدية والقروية في المملكة العربية السعودية  إطلاق دليل موحد لاشتراطات إنشاء وتشغيل قطاع التشاليح وحراج السيارات في السوق المحلي خلال الفترة القريبة المقبلة.

وطلبت الوزارة من مجلس الغرف السعودية تزويد “البلديات” بمرئيات القطاع الخاص حيال الاشتراطات الخاصة بالنشاط، وما يمكن تحديثه وتطويره لتضمينه في المخرج النهائي على شكل دليل موحد من قبل الوزارة، وفقًا لـ”الاقتصادية”.

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وبحسب عاملين في القطاع، فإن حجم سوق التشاليح وحراج السيارات في السعودية يقدر بمليارات الريالات سنويا، إذ يعد الأكبر في الشرق الأوسط، مبينين أن العمالة الوافدة تسيطر على القطاع. وأكدوا أنه مع ارتفاع أسعار قطع الغيار الأصلية يلجأ المستهلك للحصول على قطع غيار مستعملة، مضيفين “لا يجد مالكو السيارات التي تتعرض مركباتهم للعطب أو للحوادث المرورية وسيلة للحصول على قطع غيار أصلية بسعر أدنى من تلك التي تقدمها الوكالات التجارية أو محال القطع الأصلية، سوى التوجه إلى أماكن بيع القطع المستعملة المعروف بالتشليح، حيث يعيب هذه الأماكن سوء التنظيم والعشوائية وسيطرة العمالة الوافدة عليها، إضافة إلى التفاوت الكبير في أسعار بيع القطع، حيث لا يوجد مؤشر واضح لها”.

يذكر أن تجارة سوق تشليح السيارات أو ما يسمى سوق قطع غيار السيارات المتضررة بحوادث السير أو المستعملة تشغل مساحة كبيرة في السوق العالمية، وتحظى باهتمام كبير من الدول الصناعية الكبرى، التي تسعى شركاتها لتجميع أكبر كميات من السكراب (خردة الحديد) من مختلف أسواق العالم لاستخدامه بديلا عن خام الحديد في صناعة الحديد والصلب أو إعادة ترميمه وتنظيفه واستعماله كقطع غيار بديلة.

وتنتشر في محيط مدن المملكة مراكز لبيع قطع الغيار المستعملة يعتمد مالكوها على شراء السيارات، التي تتعرض لحوادث ولا تعود صالحة للاستعمال أو التصليح، نظرا لتكلفة التصليح، حيث يعتمد العمل في تشاليح السيارات على شراء السيارات المصدومة، وتفكيك قطعها ومن ثم بيع القطع الصالحة منها وما بقي منها يباع ككتلة حديد.

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان