عريس يقتل زوجته أمام المعازيم في ليلة الدخلة وعندما سألته الشرطة .. كشف السر الذي صدم الجميع ؟

عروسين
عروسين

العلاقة الزوجية يجب أن تقام كما نعلم على مبدأ التفاهم والصراحة بين الطرفين ،لكن إذا افتقدت العلاقة الزوجية إلي الصراحه سوف تفشل بكل تأكيد،لذلك من الضروري والحتمي أن تكون فترة الخطوبة مقياس حقيقي إلي مدي توافق العريس مع عروسته من ناحية الفكر والعقل.

أبطال قصة اليوم

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

قصة اليوم هي مأساوية تحمل في طياتها الانتقام ،لذلك قيل أن نفكر في الانتقام يجب أن نعلم ماذا سوف نجني بعد الانتقام،بطل قصة اليوم هو ممدوح الذي يبلغ من العمر ٣٣ عام ، يعمل مهندس في أحد شركات البترول ،بينما الزوجة هي سميحة التي تملك عدد من الشركات الكبري .

سميحة كانت تملك من الأموال والنفوذ الكثير ،كانت تملك أكثر من شركة متخصصة في مجال التجارة ،كانت ميسورة الحال ،رغم ذلك لم تكن تحب أن يكون لها منافس أو شريك في مجال التجارة التي تعمل بها،بذلك قبل أن يتم تعرف سميحة إلي ممدوح ،كان ممدوح يحب فتاة تسمي مريم .

كانت مريم تملك شركة صغيرة تعمل في نفس المجال الذي تعمل فيه سميحة ،في أحد المرات دخلت مريم مزاد تجاري وتمكنت من الحصول عليه ،بدأت تجارة مريم تكبر شيئا فشيئا ،حتى أصبحت مريم منافسة قوية إلي سميحة ،لقد كان نجاح مريم يزعج سميحة بشكل كبير .

لذلك قررت سميحة أن تنتقم من مريم ،في أحد الأيام قامت سميحة بالاتفاق مع بعض الخارجين عن القانون من أجل حرق شركة مريم وحرق مخازن بضاعتها ،بالفعل نجحت خطة سميحة ،خسرت مريم كل شئ،بل أصبحت مديونة بالكثير من الأموال ،لم تتمكن مريم من تحمل الصدمة فماتت .

عندما علم ممدوح بما فعلت سميحة ،قرر أن ينتقم منها ،قرر أن ينتقم من الشيطانة التي سلبته حب حياته، لقد قرر أن يتقرب منها ثم يجعلها تحبه كثيراً،نجح ممدوح في خطته ،بعد مرور شهور تم الاتفاق مع سميحة علي الزواج ،لكن في ليلة الزفاف كانت هي نهاية سميحة ،لقد قتلها أمام جميع المعازيم ،ثم ردد جملة لقد أخذت بحقك يا مريم .

تم إلقاء القبض عليه ثم بدأت جهات المباحث التحقيق معه ،عند سؤاله عن سبب فعلته ،أجاب أنه خطط أن يكون يوم زفاف سميحة هو يوم موتها لأنها كانت السبب في موت حبيبته مريم من الحزن،كان ما ذكره ممدوح أصاب الجميع بالصدمة ،لقد أستغرب الجميع من خطة وتدبير ممدوح إلي جريمته ،الهدف من هذه القصة هو أن الانتقام لا يمكنه أن يكون هو الحل ،هناك قانون يجب أن نتصرف بناء على أحكامه ،نحن لسنا في قانون الغابة نحن نخضع إلى قانون العدل ،العدل أساس الملك .

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان