فضيحة كبرى : ابنة رئيس دولة عربية متورطة بقضايا خطيرة .. إليكم تفاصيلها ؟

كلودين روكز
كلودين روكز

تواجه ابنة الرئيس اللبناني ميشال عون، كلودين روكز، اتهامات خطيرة بالفساد واستغلال صفتها الرسمية للتعاقد مع عدد من الوزارات في الدولة اللبنانية، الأمر الذي كشفته المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال.

وتواصل المؤسسة اللبنانية عرض تقارير إخبارية عن واقع الفساد في وزارات ومؤسسات أمنية وادارية. ولم توفّر القناة وزارة أو إدارة، حيث أن آخر التقارير التي بثّتها تناول كلودين عون روكز، وهي زوجة النائب شامل روكز، الذي يختلف مع عديله رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في العديد من القضايا السياسية.

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

واتهمت المؤسسة اللبنانية، كلودين روكز بأنها كرئيسة شركة “كليمانتين” للإعلانات استغلت صفتها لتتعاقد مع عدد من الوزارات في الدولة أبرزها وزارة الطاقة ووزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة والمتحف الوطني والهيئة الوطنية لشؤون المرأة والمتحف الوطني.

ووضعت المؤسسة اللبنانية، وفق ما رصدت “وطن”، هذه المعلومات بتصرّف رئيس الجمهورية ميشال عون الذي كان أعلن في مقابلة تلفزيونية أنه سيعامل أولاده كأي أحد آخر في حال تبيّنت لديهم شبهة فساد.

وفي تعليقها على الاتهامات الموجهة لها، قالت ابنة الرئيس اللبناني، كلودين عون، في سلسلة تغريدات : أحبائي، إن الرأي العام يعلم علم اليقين ما أنا عليه. لسنوات خلت، عملت بكل شفافية وأخلاقية في الشأن العام والشأن الخاص. المطلوب من الLBCI الإعتذار في نشرتها الإخبارية المسائية”.

وأضافت عون: ” في حال ارتأت الـLBCI عدم الاعتذار، سوف نذهب حتماً للقضاء اللبناني، وعندها أتمنى على كل وسائل الإعلام مواكبة الجلسات العلنية لتبيان الحقيقة”.

 وأضافت: “هناك من حرّض وبأجندة سياسية ومن أقرب المقربين، وهو بات يعلم أننا نعلم”، وختمت: ” لن أقبل إلا بالحقيقة وباسم الشعب اللبناني”.

وفيما تناول أحد التقارير المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان؛ بسبب تملكّه عقارات وبسبب مظاهر البذخ في زواج ابنه، ردّ اللواء عثمان على ما سمّاها “الافتراءات والتهجمات التي طاولته وطاولت المؤسسة الأمنية أخيراً”.

وقال كما نقلت عنه مجلة “الأمن” إن “كل ما يُحكى عن قوى الأمن وعني شخصيا، بالتأكيد هو كذبٌ وافتراء، وأنا أتحدّى أي إنسان إثبات ما يتهمني به. ومثلاً لمن يسأل عن منزلي، أقول: اسألوا الإسكان العسكري”.

وتابع: “هم يعرفون أن منزلي مرهون لمصلحة الاسكان العسكري. وحول ما يثار بشأن عرس نجلي، أعتبره شيئا مضحكا. فليتقدم من يشاء بشكوى إلى القضاء بما لديه معلومات، فأنا ليس لدي ما أخفيه وليتحمّل عندئذٍ كلٌّ مسؤولياته القانونية”.

وأضاف: “أنا لن أهتم بما أتعرّض له شخصياً، كل ما يهمّني ألّا تتعرض المؤسّسة للأذى والاتهامات الباطلة. نعم مصلحة الناس هي من مصلحة المؤسسة. ومهما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي فلا بدّ أن تظهر الحقائق”.

وقبل عدة أيام، أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أنه مصمم على متابعة مسيرة تحرير الدولة من منظومة الفساد السياسي والاقتصادي والإداري، مؤكداً أن التدقيق المالي الجنائي سيدل على كل المسؤولين عن انهيار نظامنا الاقتصادي، كما سيفتح الطريق أمام الإصلاحات الضرورية لإعادة بناء الدولة اللبنانية.

وقال عون في كلمة له خلال المؤتمر الدولي الثاني لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني المنعقد في باريس: “إنني مصمم على متابعة مسيرة تحرير الدولة من منظومة الفساد السياسي والاقتصادي والإداري، التي أضحت رهينة لها، بغطاء من ضمانات مذهبية وطائفية واجتماعية”.

وأضاف أن لبنان لا يعرف المستحيل، وتاريخنا يخبر أننا شعب لا يتعب من النضال ليحافظ على وجوده، ودعا عون المجتمع الدولي بأسره، إلى عدم التخلي عن بلد الأرز، وما يمثله من ثروة للبشرية جمعاء.

واعتبر الرئيس اللبناني المجتمع الدولي بإمكانه تقديم مساعدة أساسية للبنان في هذا الإطار، وذلك عبر الوسائل المتاحة لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لجهة محاربة سرقة الأموال العامة، وتعقب التحويلات غير الشرعية لرؤوس الأموال إلى الخارج، وبالتحديد ابتداء من 17 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2019.

المصدر - وطن

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان