أم تسقط مغشيا عليها بعدما فتشت في هاتف ابنتها المراهقة وشاهدت المحظور؟

هاتف ذكي
هاتف ذكي

نسمع دائماً عبارة “كما تدين تدان” لكن لم يشعر بمذاقها إلا من تعرض لموقف يؤكد صحة هذه العبارة، مرت بطلة هذه القصة التي نحن بصددها بأزمة لم تقوى على تحملها فانهارت وكان مصيرها مستشفى الأمراض العقلية، فهيا بنا نتعرف على التفاصيل.

لم تقوى هيام على تحمل أعباء الديون التي أغرقها فيها زوجها، ولا على نفقات الأولاد، فاضطرت للذهاب بحثاً عن العمل، فاستقرت بها الأمور في نهاية المطاف إلى العمل في إحدى المصانع كعاملة منتجة، بمرتب بالكاد يكفي متطلبات العيش. مرت الأيام ودخلت ابنتها الجامعة وكان من المفترض أن تدفع لها المصروفات وتحضر لها الكتب والملابس، ولكن وجدت نفسها أنها لا تستطع تلبية هذه الطلبات فأخذت تشكو لصديقتها ف المصنع.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
اخيراً بدون استخدام أي مواد ضارة..اليكم اقـوى كريم طبيعي لإطالة الشعر وانبات الفراغات..وداعا لزراعة الشعر

 

طبيب سعودي يكشف عن ثمرة معجزة تعالج جروح السكري والتقرحات والتهابات المعدة والقولون

 

يسبب الوفاة..الأطباء يحذرون من استخدام زيت الزيتون بهذه الطريقة الخاطئة

 

العرافة ليلى عبد اللطيف تحذر اليمنيين ..هذا ماسيحدث نهاية شوال ؟!

 

تفاصيل قرار سعودي مفاجئ بشأن اليمنيين المقيمين في المملكة!!

 

سعودية أخذت دواء سكر لمدة 20 عاما.. وبعدما ذهبت للفحص كانت المفاجأة التي لاتخطر على بال!

 

لاول مرة في تاريخها ..السعودية تتيح لفتيات المملكة القيام بهذا الآمر الصادم ؟!

 

سورة قصيرة من القرآن تساعد على قضاء الحوائج وتيسير الأمور إذا قرأتها ..تعرف عليها

 

دون حاجة لزيارة الطبيب .. 5 خطوات من داخل منزلك تنقذ حياتك من سكتة دماغية قاتلة؟

 

خادم الحرمين يفاجئ الجميع بأمرا ملكيا عاجلا

 

منافسة نيسان باترول ..تويوتا فورتشنر 2024  أفخم سيارة فارهة جديدة في السعودية تأتي بهذه الميزات الخارقة

 

لسوء الحظ كانت السيدة التي تشكو لها هيام تعمل بالممنوعات واستغلت حاجتها من أجل الضغط المعنوي عليها لكي تجترها معها في تجارتها وهو ما حدث بالفعل، حتى تمكنت من استحضار متطلبات ابنتها وسداد الديون وتحسنت الأحوال.د انجذبت هيام لتلك التجارة وأرادت أن تكون منها ثروة، فاستقر بها الحال إلى أن أصبحت من الكبار في هذا الشأن، فجاة وبدون سابق انذار في إحدى الأيام دخلت المنزل لتجد ابنتها في حالة إغماء ونقلتها على الفور إلى المستشفى. مر عليها وقت عصيب لكن كانت النهاية مأساوية عندما نقل إليها الأطباء خبر وفاة ابنتها، لم تكن تفكر هيام حينها في شيء سوى أن هذا عقاب الله لها على ما فعلته، فتحملت فكرة مفارقة ابنتها للحياة على هذا الأساس.

بعد انتهاء مراسم الغسل الدفن دخلت الأم لتتفقد غرفة ابنتها وظلت تستذكر الملابس التي جلبتها لها بأموال الممنوعات وبدأت تفتح هاتفها حتى تشاهد صورها، لتقع مغشيا عليها من هول الصدمة، وعندما أفاقت تذكرت ما شاهدته على الهاتف.

وجدت ابنتها في الكثير من الصور وهي موجودة بمكان ما تتعاطي الممنوعات، ولم تقوى على تحمل ما رأته، فقد وقع لها ما أوقعت به أولاد غيرها، فاستقر بها الحال في نهاية المطاف إلى ذهاب عقلها وإيداعها في مستشفى الأمراض

اقرأ أيضاَ :

هل تعلم ماهي السورة التي تمنع عنا عطش يوم القيامة ؟ .. معلومة يجهلها الكثير