بدون بويضة أو حيوانات منوية أو حتى رحم فأر تم تخليق أول أجنة اصطناعية في العالم تعرف أكثر على هذا الموضوع

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
مواطن سعودي و مقيمة تزوجا بعقد زواج عرفي.. فكان بانتظارهم المفاجأة الصاعقة!!

 

مختص سعودي يكشف عن ‏"فيتامينين" يسبب نقصهما هلع وخمول وكسل ومشاكل صحية

 

كويتي اجتمع مع أتباع جماعة محظورة وخططوا لعمليات إرهابية في ‎السعودية..ولكن النهاية كارثية!

 

وصفة الملح للقضاء على الشيب نهائيا في أقل من ساعة بدون ظهوره مرة أخرى"!

 

هل الاستحمام بالماء البارد يسبب جلطة الرأس؟..استشاري سعودي يُجيب ويفجر مفاجأة

 

تناول كوب من هذا المشروب يضبط السكر في الدم بسرعة قياسية ويوقف مضاعفاته فوراً

 

مواطن سعودي يتزوج 4 مغربيات في ليلة واحدة لتنتهي ليلة الزفاف بمفاجأة صادمة لم تكن في الحسبان!..شاهد

 

هي الأول من نوعها ..المملكة المتحدة تزف مفاجأة ضخمة لليمن

 

كن فريق من الباحثين في مجال الخلايا الجذعية في إسرائيل من تخليق أول أجنة اصطناعية في العالم من خلايا جذعية تعود لفئران، وهو إنجاز علمي يمكن أن يشكل بداية طريق لإنهاء التجارب على الحيوانات في الأبحاث الطبية، وتقديم حلول جديدة للعلاجات البشرية. الأجنة التي عمل عليها العلماء في معهد وايزمان للعلوم "اصطناعية" وتكوينها لم يشمل أي بويضة أو حيوان منوي، أو حتى رحم فأر. نمت الخلايا الجذعية للفأر -الخلايا التي يمكن أن تتطور إلى أي عضو أو نسيج- لتصبح رحماً صناعياً خلال ثمانية أيام، وطورت دماغاً بدائياً وجهازاً معوياً وقلباً نابضاً. بعد ثمانية أيام -أي ما يعادل ثلاثة أشهر من الحمل بالنسبة للفأر- توقف الجنين عن النمو. تعد التجربة نجاحاً آخر في سباق تطوير أجنة من الخلايا الجذعية البشرية والخلايا الجذعية في الفئران، والتي قال علماء معهد وايزمان إنها يمكن أن تحمل المفتاح لفهم كيفية تطور الأعضاء في الأجنة، بهدف مستقبلي يتمثل بتصنيع أعضاء بديلة للأشخاص المحتاجين لذلك. لكن البحث، الذي نُشر يوم الاثنين في مجلة Cell، يثير أيضاً أسئلة أخلاقية، تتعلق بالحدود التي يجب الالتزام بها في ظل كل هذا التطور والنجاح. حاولت الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية تقديم إجابة العام الماضي، عندما أصدرت إرشادات جديدة تقصر زراعة الأجنة البشرية في المختبر على 14 يوماً، قبل أن تبدأ العلامات الأولى للجهاز العصبي في الظهور. بعد ذلك، يتوجب تدمير الأجنة. إلا أن هذه القواعد تتعلق بالأجنة البشرية الطبيعية، ماذا عن الأجنة البشرية الاصطناعية التي تعد احتمالاً جديداً؟ هل يمكن زرع جنين بشري اصطناعي يوماً ما في رحم إنسان؟ يقول علماء معهد وايزمان إن أجنة الفئران الاصطناعية، على الرغم من أنها تشبه إلى حد كبير أجنة الفئران الطبيعية، لا يمكن اعتبارها هي نفسها، وأي محاولة يتم إجراؤها لزرعها في رحم الفأر لن تترجم إلى حمل. لكن البحث يفتح الطريق أمام احتمال تكوين أجنة فئران من أي خلية فأر. هنا يبرز سؤال آخر، إذا تحقق ذلك، ما الذي سيمنعنا من تكوين أجنة بشرية خارج الرحم؟ وفق باحثي معهد وايزمان فإن هدفهم الوحيد من إجراء التجربة هو إثبات ما إذا كان من الممكن يوماً ما تخليق أجنة اصطناعية قادرة على إنماء أعضاء بديلة لمن يحتاجون إلى عملية زرع. قال الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور جاكوب حنا، وفقًا لما أوردته صحيفة واشنطن بوست: "هدفنا ليس تحقيق حمل خارج الرحم، سواء كانت الفئران أو أي نوع آخر... نحن نواجه بالفعل صعوبات في تصنيع الأعضاء، ومن أجل تحويل الخلايا الجذعية إلى أعضاء، نحتاج إلى معرفة كيفية قيام الجنين بذلك. بدأنا بهذا لأن الرحم كصندوق أسود وليس شفافاً". أنشأ حنا شركته الخاصة "رينيوال بايو Renewal Bio" بهدف تنمية أجنة بشرية اصطناعية توفر الأنسجة والخلايا لعمليات الزرع والاستبدال.

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة