لم يكن الأمر سهلا .."حكاية مصحف كتب بـ 27 لترا من دماء صدام حسين" تخفيه العراق وراء ثلاثة أبواب فولاذية !

  • الساعة 05:59 مساءً
  • الأخبار
  • أخبار العالم

 

قصص غريبة ومثيرة للجدل ارتبطت باسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، الا أن قصة القرآن الذي كتب بدمه تعتبر الأغرب على الإطلاق .

هذا القرآن الغريب يوجد الآن داخل مبنى رخامي مسدس الأضلاع بمئذنته الخاصة به على شكل صاروخ ، بمسجد " أم المعارك " في بغداد ، وكان قد أثار الجدل عالميا نظراً للظروف التي أحاطت به .

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
ستتفاجئ!..ماهي الحرب التي يصفها الشعب الأمريكي بأنها حرب ظالمة ويعتبرونها وصمة عار أبدية عليهم ؟!

 

تجنب فعلها..5 ذنوب يعجل الله سبحانه وتعالى عقابها في الدنيا قبل الآخرة ..تعرف عليها  !

 

 ليلى عبد اللطيف تكشف عن مفاجأة كبيرة ستحدث في السعودية ستهز العالم العربي؟!

 

شاهد الفاجعة ..سعودي يعثر على طائر البجع في البر .. وعندما حاول الاقتراب منه كانت المفاجأة  التي لاتصدق

 

الكشف عن عرض محتمل من أعراض السرطان يمكن رصده على وسادتك في الصباح

 

بعد تهديد مصر لتل أبيب ..تحذير صادم من إسرائيل 

 

لأول مرة ..السعودية تزف خبر سار وتعلن فتح باب الزيارة العائلية للمقيمين !..تفاصيل  

 

شاهد سعودي يعثر على “عشة” مهجورة وسط الصحراء.. وعندما اقترب منها كانت المفاجأة المرعبة!..صور

 

طبيب سعودي يكشف المفاجأة !.. فائدة ذهبية ستعود على جسمك إذا تناولت الزنجبيل يومياً..؟

 

ليلى عبد اللطيف تفاجئ الجميع بتوقعات خطيرة وتكشف مصير هذه الدول العربية! ..شاهد ماقالت

 

سيده سعودية" تنسى رضيعها بالمطار وتستقل الطائرة..لن تصدق كيف تصرف الطيار!.

 

لاول مرة في التاريخ ..رئيس هذه الدولة يفرض طريقة صادمة ومرعبة لمعاقبة المثليين جنسيا !

 

صحيفة بريطانية تفجر مفاجأة .. الكشف عن خارطة طريق جديدة تتضمن تشكيل حكومة بالشراكة مع الحوثيين..تطورات عاجلة

 

رغم اعتراض أسرتها..قرار تاريخي من محكمة جدة يسمح بزواج شابة سعودية من مقيم أجنبي ..والمفاجأة ماقام به اهلها

 

رسمياً : الداخلية السعودية تعلن عن المبلغ المطلوب للحصول على الجنسية والأجانب يتسابقون عليها

 

 

المصحف الذي كتب في التسعينات ويبلغ عدد صفحاته 605 صفحات متوسطة الحجم يشمل جميع سور القرآن الكريم ، وكتبت حروفه بما يزيد على 27 لترا من دماء صدام حسين ، وقام بكتابته آنذاك الخطاط والفنان العراقي المقيم حاليا بالأردن عباس شاكر جودي بحسب تقرير جديد نشرته صحيفة " الغارديان " البريطانية .

قصة هذا القرآن تعود إلى التسعينات وذلك بعدما تعرض عدي صدام حسين إلى محاولة اغتيال نذر إثرها صدام حسين أن يكتب المصحف كاملا بدمائه إذا نجى ابنه .

ويروي الخطاط في حديث للصحيقة قائلا : " لقد استدعاني صدام حسين إلى مستشفى ابن سينا في بغداد حيث كان يزور ابنه عدي الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل أيام وطلب مني أن أخط القرآن بدمه ، كان الأمر عبارة عن نذر بالنسبة إليه وبدأت مباشرة العمل لكتابة السور ال 114 من القرآن في مهمة استغرقت سنتين " .

مضيفا : " لم يكن الأمر سهلا .. إن الدم كان كثيفا جدا ولم أتمكن من العمل به . لذلك قمت بخلطه بقطرات من مركب زودني به صديق ويشبه الغلوكوز وقد نجح ذلك .

لكن وفي كل مرة كان ينتهي مخزوني من دم صدام كنت أطلب المزيد ، وكان حراسه يقومون آنذاك بجلب قمع عليه ملصق مستشفى ابن سينا مستشفى عائلة الرئيس " .

وقال الخطاط إنه كان في بعض الأحيان ينتظر عدة أيام أو حتى أسابيع لأن صدام كان مشغولا ولأن كانت هناك تهديدات أميركية ، معلقا : " لقد فقدت نظري تقريباً في هذا العمل .. كانوا على عجلة ولقد عملت ليل نهار لإكماله .

لم يكن لدي حتی جواز سفر .. لقد منعت من اقتنائه لأن السلطات كانت تريد التأكد من بقائي في العراق " . وقال إن راتبه كان يبلغ 54 ألف دينار عراقي ( 24 دولارا آنذاك ) وأنه تلقى مقابل إنجاز القرآن أقل من 3000 دولار ، وهو المبلغ نفسه الذي تلقاه كل عضو من لجنة المراقبة ، ما اعتبر إجحافا في حقه .

وعباس خطاط معروف في العراق والعالم العربي ، كان لجأ إلى الأردن مع زوجته وأولاده الثلاثة . ومنذ الاحتلال الأميركي لم يعد إلى العراق حيث لا تزال تقيم زوجته الأولى وأولادهما الأربعة .

يشار الى أن زوجته صرحت بأنها كانت تصاب بقشعريرة ورعب في كل مرة تفتح فيها الثلاجة في المطبخ وترى قارورة دم الرئيس .

 

يشار الى أن نسخة المصحف الذي كتب بدماء صدام حسين كانت قد أخفيت أثناء الحرب الأميركية على العراق في بيوت متعددة لبعض الشيوخ والأئمة المسلمين ، خوفاً من تدميره على يد قوات الاحتلال الأميركي ، ثم بعد ذلك أودع في مسجد " أم المعارك " في بغداد الذي يخضع لوزارة الأوقاف السنية العراقية وتغلق بوابات المسجد المؤدي إلى القاعة التي يوجد فيها المصحف .

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة