كاتب يمني بارز يكشف عن كلمة السر التي تسببت في هزيمة الحوثيين وخسارتهم في معركة مأرب الأخيرة ؟

معارك مأرب
معارك مأرب

قال الكاتب والطبيب اليمني البارز المقيم في الماينا الدكتور مروان غفوري ان معركة مأرب الأخيرة وحدت اليمنيين ضد عدوهم الحوثي كما لم توحدهم منذ قرابة 10 سنوات .

وقال غفوري في مقال تحليلي : كان واضحا منذ البداية أن الحوثي سيخسر معركة مأرب. وكان بمقدور أي شخص تخمين السبب:

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الريال اليمني يسجل تسعيرة مفاجأة غير متوقعة أمام الدولار والسعودي اليوم الاحد.. السعر الآن

 

رسمياً : الداخلية السعودية تصدر قرار يمنع السعوديات من استخدام المساحيق وأدوات التجميل وعدسات العيون الملونة

 

فجرت غضب واسع..سعودية حسناء تضع صورتها في مكان مخجل وغير لائق .. لن تصدق اين وضعت صورتها

 

هل مكعبات مرقة الدجاج تقود الى الإصابة بمرض السرطان؟..الجواب سيصدمك

 

قرار صادم سيفاجئ اسرائيل ..عالمة الفلك ليلى عبد اللطيف تبكي من الخوف هذا ما سيحدث في مصر والسعودية !

 

اخيراً بدون استخدام أي مواد ضارة..اليكم اقـوى كريم طبيعي لإطالة الشعر وانبات الفراغات..وداعا لزراعة الشعر

 

طبيب سعودي يكشف عن ثمرة معجزة تعالج جروح السكري والتقرحات والتهابات المعدة والقولون

 

يسبب الوفاة..الأطباء يحذرون من استخدام زيت الزيتون بهذه الطريقة الخاطئة

 

العرافة ليلى عبد اللطيف تحذر اليمنيين ..هذا ماسيحدث نهاية شوال ؟!

 

تفاصيل قرار سعودي مفاجئ بشأن اليمنيين المقيمين في المملكة!!

 

سعودية أخذت دواء سكر لمدة 20 عاما.. وبعدما ذهبت للفحص كانت المفاجأة التي لاتخطر على بال!

 

لأن اليمنيين قرروا مواجهته وعزموا على كسر ناموسه، واتحدوا على ذلك , حيث لم يتفق اليمنيون على شيء في السنوات العشر الماضية قدر اتفاقهم على كسر ناموس الحوثي في معركة مأرب الأخيرة. الإصلاحي، الانتقالي، العفاشي، الشرعوي، الفبرايري، السبتمبري، المثقف، القبيلي، الناشط، المؤتمري، الجنوبي، المغترب، المرتزق ....

وتابع الكاتب اليمني : لو أرادوا، بالعزيمة والصلف والفروسية التي أظهروها مؤخرا، أن يلاحقوه إلى جحره لنجحوا ولعلقوه من عرقوبه كالذبيحة القذرة. لا أشك لحظة واحدة في إمكانية ذلك. غير أن نصرا كبيرا وحاسما كهذا يتطلب لم الشمل أولا، وتسوية المشكلة النفسية التي حبست اليمني عن اليمني ثانيا. 

السلاح ليس كلمة السر في معارك التحرير، تأتي مسائل أخرى أكثر حسما في المقدمة.. أهمها كراهية العدو وكل ما يتصل به. 

الحوثي عدو، ولا يمكنه سوى أن يكون عدوا لكل يمني، حتى لرجاله الذين يلقيهم إلى الموت. يقوم مشروعه الأساسي على حقيقة أنه عدو، هو يقول ذلك من خلال حديثه عن الفاضل والمفضول، الشريف والرديء، السيد والوضيع. كل صفحة حوثية لا تخلو من هدا الخطاب، الخطاب الذي إذا قرأته من الأسفل إلى الأعلى سترى أقدام الهاشميين عند مستوى جبهتك.

وعرج غفوري إلى احداث تعز بقوله : لنتذكر ما جرى في تعز. الحقيقة أن ما جرى هناك بعد طرد الحوثي من المدينة فوت علينا الفرصة لفهم كيف انهزم. في أماكن أخرى، في الضالع مثلا، اتفق الناس على هزيمته. مقاتلات التحالف لا تملك نعالا على الأرض، والحروب يكسبها من يملكون النعال  على الأرض.

أراد الحوثي أن يضع حدا نهائيا للجمهورية من مأرب، لكن هزيمته ستعيد كل شيء إلى الواجهة: الجمهورية، الدولة، الشعب .. وكل السرديات الأدنى. عرف اليمنيون الحقيقة: الحوثي لم ينتصر ولكنهم هم الذين انهزموا. لقد أخذ أقدم عواصم العرب بثلاثين طلقة! من يصدق أن اليمنيين ارتكبوا هذه الفضيحة بحق أنفسهم. قلت دائما أن الحروب تخلق  مآس كثيرة، ولكن الحوثي فضيحة اليمنيين.

بطريقة ما يشعر اليمنيون بأن "إيرلو" الإيراني، حاكم صنعاء العسكري، يعبث بمصائرهم. نسخة جديدة من باذان الزمن القديم. رأينا الحوثيين، والسلاليين بشكل عام، وهم يسرقون أموال الناس في وضح النهار. اللصوص لا تشغلهم المسائل الكبيرة كالاستقلال والمساواة والتنوع. سيمنحون باذان الحق في أن يفعل بأرض اليمنيين ما يشاء لقاء أن يتفرغوا لمهامهم: اللصوصية.

وختم الطبيب اليمني : النسخة الزيدية من آل البيت هي الأكثر انحطاطا في كل النسخ النازية بمختلف أديانها. ذلك أنها تجمع اللصوصية والجهل والنازية والارتزاق والتبعية في كأس واحدة وتشربها.

 

اقرأ أيضاَ :

هل تعلم ماهي السورة التي تمنع عنا عطش يوم القيامة ؟ .. معلومة يجهلها الكثير