أصدق أنواع الفنون هو ذلك الفن الذي يحمل رسائل إنسانية في طياته، وبين حناياه معاناة شعوب كاملة للعالم، وهذا ماحدث في “مسلسل ” تحت الوصاية” من بطولة الفنانة القديرة منى زكي التي تمثل دور الأم الأرملة التي توفي زوجها ولم تستطع أن تتصرف بحق أبنائها.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
تسرد قصة المسلسل التي كتبها الكاتب المصري خالد دياب قصة امرأة يموت زوجها تاركاً طفليها وهي غير قادرة على التصرف بأموالهم وممتلكاتهم التي ورثوها عن الأب المتوفي، حيث أن أهل الزوج هم الأوصياء على أموال الزوح حسب القانون المصري الذي أصدر في خمسينيات القرن المنصرم.
وتدور قصة مسلسل تحت الوصاية في إطار اجتماعي من( 15حلقة)، إذ تبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش حنان وزوجها عادل الذى يعمل هو وأسرته في مهنة الصيد حياة مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتها رأسًا على عقب، وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى تضطر لعمل غير متوقع من جانبهم، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسم مختلف، وتضطر للتخلي عن أنوثتها، وامتهان “الصيد” والعمل رئيس مركب، وسط الرجال.
واختلف المسلسل عن كل الأعمال الدرامية التي عرضت في شهر رمضان، واستطاع أن يجذب الجمهور منذ الدقيقة الأولى، أعاد للجمهور الأشخاص الحقيقيين الذين يعيشون في المجتمع.
ولم يقتصر المسلسل على عدد المشاهدات، بل استطاع أن يثير البرلمان المصري، حيث تقدمت عضو مجلس الأعيان النائبة ريهام عفيفي بطلب للمناقشة إلى وزير العدل بشأن تعديل قانون الوصاية مايعرف” بقانون الولاية ” وتم الاستجابة لتعديل القانون.
جدير بالذكر أن مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى، وبطولة منى زكي، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدي الشامي، مها نصار، على الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين.
المصدر - ريشة
الكاتب - مشاعر نبيل
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان