تحدثت إحدى الأسيرتين المفرج عنهما من قبل حركة المقاومة حماس، عن طريقة التعامل التي وجدتها خلال فترة احتجازها لدى عنصار كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وقالت الأسيرة المفرج عنها: عناصر حماس كانوا ودودين معنا للغاية، واعتنوا بنا، وأعطوهم الأدوية، وعالجوا واحدًا منهم كان مصابًا بشكل سيئ من حادث إصابة بالدراجة النارية في الطريق وكان هناك ممرضًا يعتني بهم ويعطيهم الأدوية والمضادات الحيوية.
وأكملت الأسيرة الإسرائيلية مشيدة بحسن تعامل عناصر كتائب القسام: هؤلاء الناس كانوا ودودين وحافظوا على نظافة المكان، وكانوا يتشاركون الطعام معنا، وعند وصولهم لمقر الاحتجاز قالوا لها نحن مسلمين، ولن نؤذيكم وتناولوا معهم نفس الطعام.
غدر وخيانة الاحتلال وقتل الأسرى
وبينما تلتزم المقاومة الفلسطينية بحفظ أرواح الأسرى والعناية بهم، يقتل الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لديه بالتعذيب في انتهاك صارخ لكل المواثق الدولية، والأعراف الإنسانية؛ إذ بثت فضائية فلسطين في نبأ اجل لها ستشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان 25 عامًا من بلدة بيت سيرا غرب رام الله في سجن عوفر، بعد يوم فقط من اعتقاله.
وجاء استشهاد عرفات بالتعذيب في سجن عوفر، بعد استشهاد الأسير عُمر دراغمة الذي ارتقى في سجن ماجدو الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب الذي تعرض له على يد جنود الاحتلال منذ اعتقاله في 9 أكتوبر الجاري.
وأعلن سكان الضفة الغربية إضرابًا شاملًا؛ حدادًا على دراغمة، واعتراضًا على همجية ووحشية الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين، وسط ممارسات حظر تجوال في مناطق بالضفة وإطلاق النار تجاه أية سيارة تمر بالشوارع، إلى جانب تفتيش هواتف النساء الفلسطينيات في القدس
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان