حملة إلكترونية تتصدر مواقع التواصل للمقارنة بين ما حدث في اليمن وفلسطين "الحوثي _صهاينة_ اليمن"

  • الساعة 06:20 صباحاً
  • الأخبار
  • أخبار العرب

بالتزامن مع طور جديد، من استغلال القضية الفلسطينية، دخلت فيه المليشيات الحوثية التابعة لإيران، خصوصا مع إعلانها إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه الاحتلال الصهيوني، جرى اعتراضها فوق البحر الأحمر، تصدرت حملة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي، تحت اسم "#الحوثيه_صهاينه_اليمن".

 

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وفي الحملة، قارن المشاركون بين جرائم الكيانين الصهيوني والحوثي، في كل من فلسطين واليمن، وما لاقاه الشعبان الشقيقان من ويلات ومظالم ومئآس لا تُعد ولا تحصى بسلاح وسلطة الاحتلال الإسرائيلي والانقلاب الحوثي.

 

وجاء في مشاركات رصدها "المشهد اليمني"، التأكيد على أن الكيان الصهيوني والمليشيات الحوثية يتشابهون في الجريمة والعنصرية والإرهاب. وأشار المشاركون إلى أن تفجير المنازل واحدة من أبشع جرائم الحوثي الارهابي، الذي فخخ وفجر ما يقارب 1000 منزل خلال ثماني سنوات، بعضها على رؤوس ساكنيها.

 

وقالوا إن الحوثي يفخخ المنازل والمساجد، ثم يقف عناصره ممسكين جهاز التفجير، ليحتفلوا على انقاضها، في جريمة بالغة الوحشية، لا يمكن لممارسها الادعاء انه يتألم على فعل اسرائيل.

 

وأكدوا أن الحوثيين يمارسون على اليمنيين إبادة جسدية وثقافية عنصرية. وأضافوا أن الكيان الصهيوني قصف المستشفيات، وفي المقابل تعمدت ميليشيا الحوثي السلالية استهداف المستشفيات، كما حدث لمستشفى الثورة العام في مدينة تعز، الذي قصفه الحوثيون اكثر من خمسين مرة. وقالوا إن "المفارقة أن مبرر الحوثي نفس مبرر الاسرائيلي في أن المستشفى مركز للمقاومة!".

 

ولفتوا إلى أنه "لم يعد خافيا على أحد أن الحوثي أداة رخيصة يحركها الخارج حسب مصالحه ومهما تستر أو تخندق تحت مسميات محور المماتعة فضحته أفعاله وتصرفاته التي تؤكد تخادما ثلاثي الشر إيران وإسرائيل وأمريكا في الشرق الاوسط".

 

وأردفوا: "الحوثي لا يجيد سوى قتل اليمنيين ويحمل رخصة دولية برضى الصهاينة لمزاولة القتل والخراب في خاصرة العرب الجنوبية".

 

وتابعوا: "#الحوثة_صهاينة_اليمن فهم مثلهم يمارسون سياسة القتل والتهجير لليمنيين مثلهم مثل الصهاينة المحتلين لفلسطين ومنذ احتلالهم للعاصمة صنعاء اغتالوا الرموز الوطنية للشعب اليمني وبات يعيش قرابة 5 ملايين يمني مشردين في اصقاع الارض".

 

وقال بعضهم إن "الجرائم الحوثية الارهابيه بحق الشعب اليمني تتطابق تماما مع ما يرتكبه صهاينة تل أبيب في فلسطين من جرائم، من حيث التفجير والتهجير والحصار ما يعني أن التوجيهات واحدة والمشروع واحد والاهداف واحدة".

 

وأضافوا: "تحرير القدس بقتل اليمنيين، هذا مايفعله صهاينة إيران في اليمن، يصرخون كل يوم الموت لأمريكا، الموت إسرائيل، ومعاها قتلوا ونهبوا وشردوا ملايين اليمنيين ودمروا اليمن خدمة لمشروع خامنئي وملالي ايران والمشروع الصهيوني في المنطقة".

 

ولقد أقام الفكر السلالي منذ دخل إلى اليمن مستوطنات شبيهة لمستوطنات الصهاينة في القدس واستولى على أموال اليمنيين وخيرات أرضهم بالدسائس وأثارة الفتن والنعرات في كل منطقة استوطنها على مدار ألف عام. نحن أمام نسخة صهيونية أقدم وأعمق وأشد خطراً. على حد تعبير آخرين.

 

وقال مشاركون : "يجب أن يعرف الشعب الفلسطيني. بأن الشعب اليمني يتعرض لأبشع أنواع الجرائم والإنتهاكات من قبل ميليشيات الحوثي. يوهمكم الحوثي بأنه معكم ضد جرائم الكيان الصهيوني الغاشم وهما أحقر من بعض. نحن وأنتم نواجه ميليشيات إرهابية صهيونية وحوثية إحتلت الأرض وقتلت أهل الأرض".

 

وأشاروا إلى أن المليشيات الحوثية الإرهابية "تتبوأ لسنوات، مقدمة مرتكبي الجرائم والانتهاكات ضد الصحفيين، التي حولت اليمن الى اسوأ بيئة في العالم للعمل الصحفي". وقالوا إن "لا ينافس الكيان الصهيوني في قتل استهدافا الصحفيين الا جماعة الحوثي الارهابية".

 

واضاف آخرون: "يمضي على خُطى إسرائيل ، يقتل ويلغم ويختطف ويجوع ويحاصر. إنه الحوثي الذي يحاصر تعز طوال تسع سنوات ويقصف مخيمات النازحين في مأرب".

 

وبينوا أن "أطفال اليمن ضحايا الإرهاب والعنصرية وثقافة الموت الحوثية التي تزايد باسم فلسطين وغزة والأقصى وتقتل المدنيين اليمنيين وتقصف مخيمات النازحين في مأرب".

 

فيما قال البعض إن "المليشيات الحوثية الإرهابية قتلت واختطفت وشردت من اليمنيين منذ ٢٠٠٤م وحتى اليوم أضعاف ما قتلت اسرائيل واختطفت وشردت من اخواننا الفلسطينيين منذ عام ١٩٤٨م وحتى اليوم، ويأتيك من يقول عادي الحوثي هو مسلم وكأن مشكلتهم مع الاسرائيلي ديانته وليس سلوكياته وأفعاله!".

 

وأكد مشاركون في الحملة أن "صهاينة اليمن وصهاينة اسرائيل، يفجرون المنازل بذات الطريقة والأسلوب، هل تعلم الصهاينة من الحوثي طريقة تفجير المنازل أم الحوثي تعلم منهم أم أنهم في وفاق واتفاق بمشروع تدميري عنصري تفجيري إرهابي واحد".

 

أما البعض فكتب : "من المفارقات الواضحة الفاضحة الجلية والتي لا تحتاج الى إثبات:-

 

♦️ الغرب كله وعلى رأسه امريكا مصطفا مع اسرائيل في حربها الظالمة لإجتثاث غزة بذريعة الحرب على حماس !

 

♦️ نفس الغرب بقيادة امريكا أصطف ولايزال ضد الحرب على الحوثي ومارسوا اشد الضغوط حتى أوقفوها !".

 

وأضافوا: "فتح المسلمون القدس مرتين:-

 

♦️ بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه تمكن من ذلك بعد إسقاط "محور المقاومة” امبراطورية الفرس

 

♦️ بقيادة الفاتح صلاح الدين الايوبي رحمه الله وتمكن من ذلك بعد إسقاط “محور المقاومة” الدولة الفاطمية

 

الثالث لازلنا في انتظاره".

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان