أسد سيناء يخرج عن صمته ويهاجم إسرائيل "شعوبنا عاشقين الموت" !

  • الساعة 10:25 مساءً
  • الأخبار
  • أخبار العرب

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورا قبل إنه لقائد الجيش الثاني الميداني السابق اللواء أحمد وصفي يتحدث عن إسرائيل وتغيير المعادلة العسكرية.

ولم يتسن لـRT التأكد من صحة المنشور، ولكنه انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد البعض أنه يخص اللواء أحمد وصفي.

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وجاء حديثه كالتالي: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وأمام المرسلين.من مقاتل مصري الى مخربي السلام،،،، كنت احد جنود جيش مصر العظيم بفضل الله على مدى اكثر من 40 عاماً تعلمت وتدربت بكل فخر وشرف وعزة على ايدي مصريين مدنيين وعسكريين، وقاتلت برجالي الإرهاب بسيناء المصرية (والتي لن تكون غير مصرية) ولقبت خلال تلك المرحلة من صادراتكم بالطاغوت الأكبر ومن أحد وكلائكم بأسد الصحراء ومن بني وطني باسد سيناء".

 

وتابع: "أسمحوا لي كمصري ان اخاطبكم بمشاعر المواطن والمقاتل العربي، لقد سئمنا من صادراتكم المفسدة الى دولنا والتي تنوعت اشكالها ومحدداتها، من إقتصادية خبيثة أغرقت بعضنا بالديون، وإجتماعية شاذة لإفساد مجتمعاتنا في بعض العادات والتقاليد والثوابت البيئية والإنسانية والأسرية. هذا فضلاً عن صادراتكم الثقافية التي تتسم بالفجور والكذب والتكذيب والتي تسعى الى تغييب العقول والقلوب وإدخال الشعوب العربية في تيهة ظلمة الحداثة، وصادراتكم السياسية الساعية الى التلاعب بإستقرار الانظمة وإستعباد الدول وضمان تبعيتها، بالإضافة الى صادراتكم الامنية سواءً بالاحتلال العرقي أو الأرهاب وتطوراته على أيدي مفكريكم الجهابذة بذات الشأن ومن خلال وكلاء محليين أصحاب ادوار متعددة على شكل دول أو منظمات أو أفراد.أن كان هدفكم هو استغلال النتائج الأولية لملوثات صادراتكم بتحويل مسرح الشرق الأوسط الى مجموعة دويلات وأقاليم ذات توجهات قبلية ومذهبية وعرقية للسيطرة على مقدراتها من خلال وكيلكم بالمنطقة، حتى تتفرغوا لإهدافكم الاستراتيجية العالمية لإستنزاف القدرات الاقتصادية والعسكرية الصينية والروسية وللسيطرة على مفارق الممرات البحرية ومصادر الثروات الطبيعية".

 

وقال: "احذروا حيث ان جيوشنا وشعوبنا عاشقين للموت دفاعاً عن أهلهم وذويهم وتراب اوطانهم وقد تعاملت عن قرب مع كل جيوش ومقاتلي الوطن العربي (الجزائري الذي يهوى الشهادة – السعودي حامي الحرميين الشريفين بدمه وكل ما يملك – الكويتي المحب لقبيلته ومذهبه وارض كويته – الاماراتي الذي يجمع بين العمل والعلم في سبيل وحدة دولته – العماني الذي يخفي خلف ادبه الجم جحيم مستعر لإعداءه – العراقي وما أدراك ما أحفاد البابليين – المصري الشغوف بالشهادة معه 100 مليون مشروع شهيد مع فارق التوقيت) كافة الأمور على المحك، فأحذروا غضب ونفاذ صبر هذه الشعوب".

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان