اسرائيل تهزم في غزة : نائب مصري, مضي 44 يوماً دون أن تتمكن من الوصول إلى أسير واحد

  • الساعة 03:31 صباحاً
  • الأخبار
  • أخبار العرب

اعتبر عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري أنه أمام مرحلة جديدة بالتاريخ الإنساني وأن الإنسانية أصبحت شيئا منعدما، مذكرا بمضي 44 يوما دون أن تتمكن إسرائيل من الوصول إلى أسير واحد.

وخلال لقائه عبر فضائية TeN، مساء السبت، أدان الكاتب الصحفي بكري ما حدث اليوم في مدرسة الفاخورة، وأسفر عن سقوط 200 قتيل في ضربة واحدة من الطلاب والنازحين، مؤكدا أن "الذئاب البشرية تسير بلا رحمة".

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

ولفت إلى أن "الاحتلال" وبكل عنجهية ولا إنسانية طلب من المتواجدين في مجمع الشفاء بغزة إخلاءه، ليتم إخلاء 7 آلاف شخص خلال ساعة واحدة فقط، لا يدرون إلى أن يذهبون والعالم لا يسمع ولا يرى.

وأضاف بكري أن هذا هو المشهد الذي يتكرر يوميا، والناس بتلعب "أتاري" وتشاهد الموقف، مضيفا: "الأمر أصبح كأنه عادي، وهذا ليس معناه أننا انصرفنا عن القضية ولا عن أحزاننا على أشقائنا، ولكن هذه الضربات تعود عليها الشعب الفلسطيني ولم تعد مزعجة له، فالأطفال يؤكدون بقاءهم والسيدات يتحدثن بلغة التحدي".

وذكّر النائب بكري إلى أننا أمام 12300 شهيد و30 آلاف مصاب و54 صحفيا تم اغتيالهم عن عمد، وواقع مؤلم من لا ماء ولا وقود ولا غذاء ومع كل ذلك الشعب الفلسطيني متماسك.

وأردف أنه بعد مضي 44 يوما لم يستطيع جنود الاحتلال بما يملكون من قوة أن يصلوا إلى أسير واحد، موضحا أن "الرهائن الآن مختفون"، مشددا على أن "الاحتلال" يمارس الكذب والعهر منذ بداية "طوفان الأقصى"، بزعم قتل الأطفال واغتصاب السيدات الإسرائيليات، وهي روايات أصبحت مجرد كذبة، ولذلك ثارت الشعوب ضد "الاحتلال"، فتغير الرأي العام العالمي.

وفي وقت سابق من يوم السبت، أدانت منظمة التعاون الإسلامي "المجازر الجماعية والجرائم المتلاحقة" التي ترتكبها إسرائيل، وكان آخرها المجزرتين في مدرستي تل الزعتر والفاخورة التابعتين لوكالة الأونروا في شمال ‎غزة.

المصدر: صحيفة الأسبوع + RT  

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان