الكشف عن هوية سفينة الشحن التجارية "ذا جلاكسي ليدر"

  • الساعة 09:06 صباحاً
  • الأخبار
  • أخبار العرب

كشفت وكالة الاستخبارات الامريكية (CIA) عن هوية سفينة الشحن التجارية "ذا جلاكسي ليدر" التي اعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، الاستيلاء عليها اثناء عبورها في البحر الاحمر، قبالة سواحل اليمن، بزعم "دعم الشعب الفلسطيني واسناد المقاومة الفلسطينية في غزة".

جاء هذا في تصريح مصور لضابط وكالة الاستخبارات الامريكية (CIA) سابقا، سكوت أولنجر، أدلى به لقناة "سكاي نيوز" العربية، ومقرها ابوظبي، ليل الاحد، اكد فيه أن "سفينة ذا جلاكسي ليدر، اسرائيلية، مملوكة لرجل الاعمال الاسرائيلي ابراهام (رامي) اونغر".

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وحسم كيان الاحتلال الاسرائيلي، الجدل الدائر محليا واقليميا ودوليا، بشأن هوية سفينة الشحن "جلاكسي ليدر" التي اعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، مساء الاحد، عن الاستيلاء عليها واقتيادها قبالة سواحل اليمن في البحر الاحمر، ضمن ما سمته "دعم الشعب الفلسطيني واسناد المقاومة الفلسطينية في غزة".

كان هذا بإطلاق رجل الاعمال الصهيوني الاسرائيلي، مالك شركة Ray Car Carriers، أبراهام (رامي) أونغر، أول تصريح رسمي لوكالة الانباء الامريكية "أسوشيتد برس"، أكد فيه ملكيته للسفينة المختطفة "جلاكسي ليدر"، وقال للوكالة: "نحن على علم بالحادث لكننا لا نستطيع التعليق، لأننا ننتظر التفاصيل".

ورسميا، أصدر مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا، وصف اختطاف جماعة الحوثي سفينة "جلاكسي ليدر" قبالة الساحل الغربي لليمن في البحر الاحمر بأنه: " "عمل إرهابي إيراني"، وقال: إن "اختطاف السفينة عمل إرهابي إيراني وندين بشدة الهجوم الإيراني على سفينة دولية". حد زعمه.

 

مضيفا: إن "25 من أفراد الطاقم من جنسيات مختلفة، بينهم بلغاريون وفلبينيون ومكسيكيون وأوكرانيون، لكن لا يوجد إسرائيليون، كانوا على متن السفينة المختطفة التي ترفع علم جزر الباهاما". زاعما أن السفينة بريطانية وتديرها شركة يابانية، ما نفاه اول اعلان صادر عن مالك السفينة أبراهام (رامي) أونغار.

ومن جانبه، وصف متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، عملية اختطاف سفينة الشحن الاسرائيلية، بأنها "حادثة خطيرة للغاية". وقال في تصريح على منصة إكس: "عاجل حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر يعتبر حادثًا خطيرًا على المستوى العالمي". 

مضيفا: "السفينة ليست اسرائيلية فالحديث عن سفينة انطلقت من تركيا في طريقها الى الهند وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي". وهو ما رد عليه اسرائيليون وعرب بقولهم: "ولما هي ليست اسرائليه شاغل بالك لي". وكذا تذكيره بأن "السفينة ذا جالاكسي ليدر، مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر".

 

بدوره، علق الباحث الصهيوني البارز في شؤون الشرق الاوسط والعلاقات الدولية، روني شالوم Ronny Shalom ???????? بتصريح على منصة "إكس" قال فيه: اسرائيل لها رب يحميها. اما الحوثي والارهابي فما عنده حتى ديانة او كرامة. ايران ستتخلى عنه ايضا. ليبقى مهزوم مقبور تحت مزبلة التاريخ لوحده".

 

 سوف تصبح هدفا مشروعا لقواتنا". مؤكدا تنفيذ توجيهات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بهذا الشأن.

وتابع: إن عمليات الجماعة "لا تهدد إلا سفن الكيان الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين كما أشرنا إلى ذلك في بيان سابق". وأردف: "نؤكد استمرار تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة وتتوقف الجرائم البشعة المستمرة حتى هذه اللحظة على إخوانِنا الفلسطينيين".

 

مستبقا الادانات الدولية لهذه الواقعة غير المسبوقة منذ تأسيس الكيان الاسرائيلي قبل 70 عاما بقوله: إن "من يهدد أمن واستقرار المنطقة والممرات الدولية هو الكيان الصهيوني، وعلى المجتمع الدولي إذا كان حريصاً على أمنِ واستقرارِ المنطقةِ وعدمِ توسيعِ الصراع أن يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".

يأتي تبني جماعة الحوثي هذه العملية، عقب خمسة ايام على إعلان جيش كيان الاحتلال الاسرائيلي، رسميا، منتصف ليل الثلاثاء، عن تعرض الكيان لهجوم صاروخي واسع من جهة جنوب البحر الاحمر، بالتزامن مع اعلان الناطق العسكري لجماعة الحوثي الانقلابية، تبني شن هجوم ثامن على ما سماه "عمق كيان العدو الاسرائيلي"، وسريان قرار زعيم الجماعة اغلاق باب المندب امام السفن الاسرائيلية.

 

وجاء الهجوم الحوثي الجديد على الكيان الاسرائيلي، عقب ساعات، على إصدار جماعة الحوثي الانقلابية، اعلانا وصفه مراقبون دوليون واقليميون بأنه "اعلان انتحاري يجسد تهور الجماعة وتطرفها"، لتضمنه توسيع هجماتها بالصواريخ والطائرات ذات التقنية الايرانية، لتتجاوز الكيان الاسرائيلي، الى استهداف مصالح الكيان وداعميه في المنطقة برمتها.

 

وقال زعيم جماعة الحوثي الانقلابية، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" بمناسبة ما يسمى "ذكرى الشهيد السنوية"، الثلاثاء: "عملنا على مستوى القصف بالصواريخ والمسيرات سيستمر، تخطيطنا لعمليات اضافية في كل ما يمكن ان نناله من اهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين، لن نتوانى عن ذلك". 

مضيفا: "وليعلم الجميع ان العدو الاسرائيلي يعتمد في حركته في البحر الاحمر وبالذات من باب المندب على التهريب والتمويه ولم يجرؤ ان يرفع الاعلام الاسرائيلية على سفنه، يهرب تهريب ويغلق اجهزة التعارف. لكن مع ذلك لن يفلح، سنبحث حتى نتحقق من السفن التي هي تابعة له، ولن نتوانى عن استهدافها". حسب تعبيره.

 

 اسنادا للمقاومة الفلسطينية".

وخلال الاسابيع الماضية، أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، عن تنفيذها حتى الان ست هجمات على الكيان الاسرائيلي، اخرها ليل الخميس الفائت، بـ "اطلاق دفعة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة,ام الرشراش (ايلات)". وهو ما اكده الكيان.

إلى ذلك يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي، شن غارات جوية وقصف بحري وبري بقنابل هائلة وقذائف محرمة الاستخدام دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مخلفا دمارا هائلا في البنية التحتية والمنشآت المدنية بقطاع غزة، وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، علاوة على حصاره الخانق للقطاع.

 

وتتواصل سياسيا التنديدات العربية للعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بفلسطين، واتفقت بيانات معظم الدول العربية والاسلامية، المعلنة في "الدعوة إلى الوقف الفوري للتصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس". بينما انضمت الامارات رسميا إلى أميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا ودول أوروبا في ادانة المقاومة الفلسطينية وأسر رهائن اسرائيليين.

يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تجاوزت "13000 قتيل فلسطيني (بينهم 5500 طفلا و3027 امرأة و668 مسنا)، والمصابين 27000، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "1400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم 347 ضباط وجنود، ونحو 3000 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق كتائب القسام، ابو عبيدة.

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان