كتب : عبدالملك المخلافي
عندما مات "الخرع" إيدن "(كما كان يسميه إخوتنا المصريون) عام 1977 - والذي كان رئيس وزراء " بريطانيا " عند العدوان الثلاثي عام 1956، خرجت الصحف البريطانية تقول مات الرجل الذي قتله جمال عبد الناصر! كان إيدن قد اضطر للاستقالة بعد فشل العدوان الثلاثي الذي تواطأت فيه بريطانيا وفرنسا و" إسرائيل″ ضد مصر لتنتهي حياته السياسية نهاية مأساوية، ويعتزل بصورة نهائية حتى وفاته بعد رحيل ناصر الذي قاد بجرأة وشجاعة مقاومة المصريين للعدوان الثلاثي، رغم عدم تكافؤ القوى، ويجبر قوى العدوان على الانسحاب مهزومة مدحورة، ويكرس زعيما قوميا وعالميا، وبطل لحركات التحرر في الوطن العربي والعالم الثالث كله، ويذهب قادة العدوان إلى مزبلة التاريخ، بل وتكون ″معركة السويس″ بداية لصعود حركات التحرر الوطني ونهاية الاستعمار القديم في العالم كله. بعد 67 سنة يسير "الخرع" الجديد مجرم الحرب العنصري نتنياهو على طريق رئيس وزراء بريطانيا التي أنشأت الكيان الصهيوني ولا زالت تدعمه، وعندما تنتهي معركة تصدي غزة للعدوان الإسرائيلي الإرهابي الغاشم سيجبر نتنياهو على الاستقالة بفعل الهزيمة التي مني بها الكيان في غزة في طوفان الأقصى وما بعد طوفان الأقصى وفي مختلف المجالات من قبل المقاومة الفلسطينية وبسالة وصمود الشعب الفلسطيني وربما يذهب إلى السجن وتنتهي حياته السياسية، كما سابقه إيدن. وعندما تنتهي حياته الشخصية ذاتها سيكتب حينها مات الرجل الذي قتلته المقاومة الفلسطينية!
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان