منذ أول اللحظات لإعلان حرب غزة خيم الصمت على جميع الساسة العرب و كان موقفهم سلبي وتناسوا القضية الفلسطينية لكن عبدالملك المخلافي كان صاحب الموقف والقضية والمبادئ التي لم يتخلى عنها وصدح بالوقوف إلى جانب غزة من خلال تغريداته المزلزله الذي جعلته يدخل قلوب ملايين الأحرار العرب بلا استئذان.
فقد كانت تغريدته الأقوى عندما صمت الجميع بالرد على وحشية الاحتلال بالقول ان حماس والمقاومة حركة تحرر وطني وفقا لكل القوانين الدولية والشرائع الإنسانية والسماوية، تقاتل بشرف وشجاعة جيش احتلال غاشم مجرم، و "إسرائيل" كيان غاصب إرهابي قاتل جبان عنصري يخالف كل القوانين الدولية والشرائع الأرضية والسماوية مدعوما برخصة قتل من أمريكا والغرب وتواطؤ وصمت العالم.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وفي تغريده له قال فيها ان وجود "إسرائيل" عار في جبين الإنسانية والتمدن والحضارة وعار أكبر على داعميها ومن يسكتون على جرائمها وأفعالها العنصرية والإرهابية في حق غزة والشعب الفلسطيني. وخاطب الضمير العربي بسؤال اين الضمير العربي والإنساني مما يجري في غزة؟
قائلاً ان الكيان الصهيوني هو النسخة الأكثر بشاعة من النازية والفاشية وداعش وكل أشكال التوحش والهمجية والإرهاب في التاريخ الإنساني وإن لم تتحد الإرادة العربية للوقوف في مواجهة هذه العنصرية الوحشية كل دولة عربية مرشحة لمصير غزة، ما يجري في غزة…
واضاف : مؤكد كان يمكن أن يكون العالم أفضل، وأكثر إنسانية وأقل عنف وأجرام دون وجود هذا الكيان الصهيوني الإرهابي والعنصري، ومؤكد أنه سيكون أفضل وأكثر هدوءا وإنسانية وسلاما بدونه مستقبلا.
المخلافي متأثراً على شعب فلسطين في غزة لم يصمت وكل يوم يزلزل الاحتلال والمطبعين بتغريداته فقد قال : إسرائيل قوة قتل، وليست قوة قتال. وبعكس المقاتل الذي يحتاج إلى دافع وقضية لديه استعداد للتضحية من أجلها مهما كلفه الأمر، ولو كان أعزل وهو ما يجعله يمتلك نبلا وأخلاقا... القاتل لا يحتاج إلا انعدام ضمير وغياب وازع أخلاقي وسلوك إجرامي وسلاح فتاك ورخصة للقتل وضمانات من عدم المسألة…
وغرد عن الغرب قائلاً : الغرب يسقط أخلاقيا، يتحفز كله بالسلاح والدعم المالي والاستخباري والسياسي لجيش العدو العنصري الإسرائيلي المحتل ضد شعب أعزل وضد المدنيين والنساء والأطفال والشيوخ والمدارس والمساجد والأسواق والبنوك وكل الأعيان المدنية ويتواطأ في العقاب الجماعيّ للشعب الفلسطينى ودعم إبادة جماعيّة للفلسطينيين في غزة.
كل مقولات تجنيب المدنيين في فترات الحروب واتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين وقت الحرب لا معنى لها عندما يتعلق الأمر بالفلسطيني .
والعرب كان لهم نصيب فقد قال : السؤال إلى أي مدى يستطيع الضمير العربي أولا والإنساني ثانياً تحمل سياسة الإبادة الجماعية للفلسطينيين التي تمارسها إسرائيل في غزة قبل أن تبدأ ردود الفعل الشعبية عالميا ضد الإسرائيلي والدول المتواطئة مع إجرامه، والتي منحته رخصة بالقتل والإبادة!
وبالنسبة للمواقف فقد قال موقف #مصر كما عبر عنه الرئيس #السيسي حاسما في رفض تهجير الفلسطينيين من ارضهم، المجازر الصهيونية لن تؤدي إلى نكبة جديدة،
تحية لموقف مصر ودعوة الدول العربية الأستجابة لمواقف الشعوب والوقوف ضد المجازر المدعومة من أمريكا والدول الغربية والعمل على وقف العدوان الصهيوني. وفي تغريده اوضح ان بيان الخارجية السعودية مع الموقف المصري يجب أن يشكلا قاعدة موقف عربي موحد : المملكة تؤكد رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة. - المملكة تدين استمرار استهداف المدنيين العزّل في قطاع غزة.
- حرمان أهالي غزة من المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يعدّ خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني. وكذا موقف #الكويت الرسمي والشعبي من العدوان على #غزة ومن القضية الفلسطينية بصورة عامة موقف قومي وإنساني نبيل يستحق الاحترام والإشادة والتقدير، حفظ الله الكويت وشعبها الأصيل.
موقف #الكويت الرسمي والشعبي من العدوان على #غزة ومن القضية الفلسطينية بصورة عامة موقف قومي وإنساني نبيل يستحق الاحترام والإشادة والتقدير، حفظ الله الكويت وشعبها الأصيل.
ايران وصف موقفها بالانتهازي : الانتهازية الإيرانية ماركة مسجلة لها حيث تستغل القضية الفلسطينية للتكسب، وتعزيز النفوذ والسيطرة والتوسع في المنطقة والدفاع عن نظام الملالي دون استعداد لدفع أي أثمان لما تحققه من تكسب من هذه القضية العادلة.
أما اتباعها وأدواتها في المنطقة الذين تحركهم وقتما تشاء لتحقيق أهدافها، فهم لا يقلون عنها انتهازية واستغلالا للقضية الفلسطينية العادلة،
والذين يرفعون الموت لأمريكا والموت لإسرائيل فشعارهم فقط من أجل السلطة والاستبداد والموت لليمنيين. لك الله يا غزة، لك الله يا فلسطين.
وعن شعوب العالم ومواقفها الانسانية فقد قال :"الإنسانية" ستنتصر على الارهاب "الاسرائيلي". شعوب العالم بما فيها الشعب الأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني والشعوب الأوروبية ستمارس إنسانيتها وترفض دعم حكوماتها لهذا العدوان والارهاب غير المسبوق على غزة والمدنيين العزل · كانت قضية فلسطين ومايحدث في غزة تؤلمة جداً وكانت كل تغريداته معبرة عن موقفه الصادق والوفي للقضية ففي تغريده قال ان ما يحدث في غزة ليست حربا. ما يحدث في غزة ليس دفاع عن النفس لانها من قوة احتلال في مواجهة مقاومة مشروعة ما يحدث في غزة قتل وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية واستخدام غير متكافئ للقوة في مواجهة الأطفال والنساء والمدنيين العزل من قوة احتلال عنصرية غاشمة. الموقف من ما يجري في غزة وادانة العدوان الصهيوني وجرائمه والعمل على وقف العدوان والوقوف مع شعب فلسطين معيار لإنسانية الإنسان قبل ان أي شيء أخر ، أما النظام الرسمي العربي العاجز و الذي تأسس بداية من أجل فلسطين فهو أمام اختبار وجودي.·
وعندما حاول الاحتلال تصنيف المقاومة كان رد المخلافي في تغريدة : #إسرائيل_هي_داعش الحقيقية بعقيدة دينية عنصرية وبسلاح نووي وطيران وقوة قتل وتدمير غير مسبوق ورخصة قتل أمريكية وغربية ونزعة إجرامية لا ترى في البشر في غزة إلا "حيوانات" وترى في الأطفال والنساء أهداف مشروعة للقتل. هل يمكن أن يشهد تاريخ البشر نموذج داعشي أكثر إجراما وبشاعة من هذا؟!!
هكذا غرد السياسي اليمني والقيادي العربي البارز عبدالملك المخلافي بشأن فلسطين في وقت صمت الكثير من الساسة العرب وكان موقفهم مخزياً .
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان
