روى أحد السيافين في إمارة الرياض، أغرب قصص الإعدام التي مر بها، حيث قال إنه طلب من شاب سعودي محكوم عليه بالقصاص أن يصلي ركعتين قبل أن ينفذ فيه الحكم، لكنه رفض ونظر اليه بسخرية وهو يقول (خلص، خلص).
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وأضاف السياف، أنه تم انزال الشاب إلى ساحة الإعدام، وأثناء قراءة الحكم، كان يشاهد رقبته تنكمش شيئا فشيئا، وتحول لونها إلى أسود، وعندما أعطيت له الإشارة بتنفيذ القصاص كان خائفا أن لا يتمكن السيف من قطع رقبة الشاب، لكنه تفاجئ عند ضربها أنها انفصلت عن الجسد بسهولة غير معتادة
وأوضح أن الدم الذي خرج من ذلك الشاب بعد قطع رقبته كان قليل جداً، لكنه أسود ورائحته نتنه لم يشم مثلها في حياته، والأغرب من ذلك أن جسد الشاب ظل ثابتا وجالس على ركبتيه رغم انفصال الرأس عنه.
وفي المقطع، قال السياف: ظلينا أكثر من ساعتين ونحن ننتظر سقوط جسد الشاب على الأرض، لكنه ظل ثابتا كما هو على ركبتيه ورأسه مفصول بجانبه، وسط ذهول جميع الحاضرين الذين أصيب بعضهم بالإغماء من هول ما يحدث.
وبعد إحضار الطبيب الشرعي للتأكد من وفاة الشاب، تم نقل جثمانة للمغسلة، لكنهم تفاجأو هناك أنهم لا يستطيعون تحريك يده أو قدميه، رغم كل المحاولات.
ويضيف السياف أنه تواصل مع أحد مشايخ العلم، وحكى له ما يحدث، فسأله الشيخ عن القضية التي أعدم ذلك الشاب بسببها، فعاد السياف على الفور لمراجعة ملف القضية، وأنصدم عندما عرف بالحقيقة التي لم يتخيلها أحد من البشر.
وقال السياف إنه بعد مراجعة ملف القضية، وجد أن ذلك الشاب أعدم بسبب قتله لأمه في أحد الليالي، حيث عاد إلى البيت وهو سكران، وقام بضربها “بالشاكوش” بطريقةً مرعبة حتى لفضت أنفاسها الأخيرة وهي تصرخ وتقول :”أنا أمك، أنا أمك”.
سخط الله على ذلك الشاب في الدنيا قبل الأخرة :
لقد عاقب الله ذلك الشاب العاق في الدنيا قبل الأخرة، وقد قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم في ذلك -: «اثْنَتَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللهُ فِي الدُّنْيَا: الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ».
وحبس الله لسانه عن نطق الشهادتين
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان