كشفت خريطة رسمية حجم المخزون النفطي الذي تتمتع به إحدى مناطق محافظة شبوة، وهو الأمر الذي اعتبره خبراء في مجال النفط بأنه السبب وراء استماتة قوى النفوذ بالتمسك بسيطرتها على مناطق شبوة. ووفقًا للخريطة فإن المنطقة القريبة من عتق، وهي محدودة المساحة من محافظة شبوة والمشار إليها بدائرة حمراء على الخريطة يوجد فيها ما يزيد عن 150 بئرًا منتجة للنفط الخام والغاز. جزءٌ من إنتاج هذه الآبار يتم ضخه عبر أنابيب نقل إلى ميناء بالحاف (الأنبوب الروسي القديم والأنبوب الجديد) والجزء الآخر يتم نقله على مدار الساعة بواسطة مئات الناقلات البرية إلى مصفاة صافر في مأرب لتغطية حاجة مناطق الشمال من المشتقات النفطية وضخ الفائض عبر أنوب النفط الرابط بين منطقة صافر الشمالية ورأس عيسى على البحر الأحمر. هناك أيضا عشرات الآبار المنتجة للنفط في مديرية بيحان وبكميات تجارية وجميع الشركات المسيطرة على هذه الثروة هي غربية (فرنسية وأمريكية وبريطانية وكندية وغيرها) بموجب عقود شراكة مع رموز سياسية وعسكرية وقبلية شمالية. وتنص العقود وفقًا للمصادر أن 80% من قيمة هذه الثروة هي حصة هذه الشركات و20% تذهب إلى أرصدة أصحاب العقود الشخصية.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وعلى صعيد متصل كشف أحد المهندسين العاملين في إحدى الشركات الغربية بشبوة، وهو كندي من أصل عربي، أن إنتاج شبوة من النفط يصل إلى 700 ألف برميل في اليوم، مؤكدا أن الدراسات الجيولوجية تشير إلى إمكانية رفع الإنتاج إلى مليون ونصف برميل خلال خمسة أعوام قادمة.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان