أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي المصنفة “محمد عبدالسلام فليته” أن الجماعة على تواصل وصفه بـ”الإيجابي” مع المملكة العربية السعودية، وأن “مشروع الهدنة مع السعودية مايزال مستمرا”. وقال في تصريحات لوكالة “رويترز” الدولية للأنباء “نحن على تواصل إيجابي مع الأشقاء في السعودية والهدنة دائمة ومستمرة ونواصل الجهود في هذا الاتجاه”. وفي وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي انتقد القيادي في جماعة الحوثي “علي ناصر قرشة”، ما اعتبره نجاحًا للسفير السعودي محمد آل جابر، في إقناع الجماعة من تحويل السعودية من طرف إلى وسيط بين الأطراف اليمنية. وفي سياق علاقة الحوثيين بإيران أقر متحدث الحوثيين بأن جماعته “ نفى أن تكون إيران هي من تتحكم في قرارات الجماعة.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وقال: “لا ننكر أن لدينا علاقة مع إيران وأننا استفدنا من التجربة الإيرانية في ما له علاقة بالتصنيع والبنية التحتية العسكرية البحرية والجوية وما غير ذلك… لكن القرار الذي اتخذه اليمن هو قرار مستقل لا علاقة له بأي طرف آخر”. ويوم الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” إنها ضبطت أسلحة إيرانية فتاكة كانت في طريقها لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.. وذكرت في بيان نشرته على منصة ”إكس“، رصده “شمسان بوست ” أن هذه هي أول عملية ضبط “لأسلحة متقدمة فتاكة تقدمها إيران للحوثيين منذ بدء الهجمات الحوثية على سفن تجارية وناقلات في نوفمبر الماضي”.
وأوضحت أن قوات مدعومة بطائرات هليكوبتر ومسيرة نفذت عملية صعود معقدة لمركب بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب، وصادرت مكونات صواريخ باليستية وكروز إيرانية الصنع. وشملت القطع المضبوطة أجهزة دفع وتوجيه ورؤوس حربية للصواريخ الباليستية الحوثية متوسطة المدى (MRBMs) وصواريخ كروز المضادة للسفن (ASCMs)، بالإضافة إلى مكونات مرتبطة بأنظمة الدفاع الجوي. وأشار التحليل الأولي إلى أن الحوثيين استخدموا هذه المكونات في الصواريخ لتهديد ومهاجمة البحارة على متن سفن تجارية دولية تعبر البحر الأحمر.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان