يحدث داء السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنسولين، أو عندما لا تتفاعل خلايا الجسم مع الإنسولين.
وتاريخيا، كان هناك اعتقاد شائع بأن الدخن، وهو نوع من الحبوب الكاملة معروف بقدرته على الوقاية من الأمراض، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وأكدت دراسة جديدة، بقيادة المعهد الدولي لأبحاث المحاصيل في المناطق المدارية شبه القاحلة، أن الالتزام بنظام غذائي قائم على حبوب الدخن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وكذلك إدارة مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
وأجرى مؤلفو الدراسة، التي نُشرت في Frontiers in Nutritions، تحليلا شمل 1000 شخص بشري.
وأظهرت النتائج أن مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري الذين يستهلكون الدخن كجزء من نظامهم الغذائي اليومي انخفضت بنسبة تصل إلى 15%.
ولدى المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، انتقلت مستويات الجلوكوز من السكري إلى مستويات ما قبل السكري، أعلى بقليل من المعدل الطبيعي.
ولاحظ الباحثون أيضا أن مستويات الجلوكوز في الدم انخفضت بنسبة 17% في المتوسط لدى الأفراد في مرحلة ما قبل السكري، ما ساعد على عودة مستويات السكر في الدم إلى حالتها الطبيعية.
وقال الباحثون: "لم يكن أحد يعلم أن هناك الكثير من الدراسات العلمية التي أجريت حول تأثير الدخن على مرض السكري. غالبا ما كانت هذه الفوائد محل نزاع، وقد أثبتت هذه المراجعة المنهجية للدراسات المنشورة في المجلات العلمية أن حبوب الدخن تحافظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، ما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وقد أظهر مدى نجاح هذا الطعام الذكي في تحقيق ذلك".
ومرض السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة حيث لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنسولين، وهو هرمون يسمح للسكر بالدخول إلى خلايا الجسم واستخدامه للطاقة. ويعد مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعا من النوع الأول.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان