أجمع العلماء على أن الواجب في غسل الأعضاء مرة واحدة لكل عضو، وأن المرتين والثلاث سُنة، ومن اكتفى بغسلها مرة واحدة فوضوؤه صحيح، وذلك لما روى البخاري (157) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة».
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
ودلت الأحاديث النبوية أنه يسن غسل الأعضاء ثلاث مرات، حدثنا موسى، قال: حدثنا وهيب، عن عمرو، عن أبيه، شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد، عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بتور من ماء، فتوضأ لهم وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، «فأكفأ على يده من التور فغسل يديه ثلاثا ، ثم أدخل يده في التور فمضمض واستنشق واستنثر ثلاث غرفات، ثم أدخل يده فغسل وجهه ثلاثا، ثم أدخل يده فغسل يديه مرتين إلى المرفقين مرتين، ثم أدخل يده فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة ، ثم غسل رجليه إلى الكعبين». متفق عليه.
وقال الإمام النووي في شرح مسلم: «وقد أجمع المسلمون على أن الواجب في غسل الأعضاء مرة مرة، وعلى أن الثلاث سنة، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بالغسل مرة مرة، وثلاثا ثلاثا، وبعض الأعضاء ثلاثا وبعضها مرتين وبعضها مرة.
قال العلماء: فاختلافها دليل على جواز ذلك كله، وأن الثلاث هي الكمال والواحدة تجزئ، فعلى هذا يحمل اختلاف الأحاديث».
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان