حقيقة اتفاق جديد لانهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا عند قبر الرسول وبضمانة شخصية من بابا الفاتكان؟

  • الساعة 06:30 مساءً
  • الأخبار
  • أخبار العرب

قال رئيس الاتحاد العالمي للمؤمنين القدامى ليونيد سيفاستيانوف، إن البابا فرنسيس اقترح على الأطراف المعنية توقيع اتفاقيات سلام حول أوكرانيا يكون فيها الحبر الأعظم الضامن الشخصي.

 

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وأشار سيفاستيانوف، إلى أن البابا يقترح التوقيع على اتفاقيات السلام، عند قبر الرسول بطرس في كاتدرائية الفاتيكان الرئيسية أو عند قبر الرسول بولس في كنيسة سان باولو فوري لو مور، وكذلك إلى استعداد البابا للتوقيع شخصيا على الاتفاقيات.

 

وفي وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إنه تم تقريبا إنجاز المفاوضات مع أوكرانيا في عام 2022، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، تراجع الجانب الأوكراني عن جميع الاتفاقات، ثم حظر فلاديمير زيلينسكي، بشكل قانوني إجراء مفاوضات مع روسيا.

 

وأضاف سيفاستيانوف: "يعتبر البابا فرانسيس، أن السبب الرئيسي لعدم بدء المفاوضات هو وجود أزمة الثقة بين الأطراف. وفي الوقت نفسه، يرى وجود رغبة واستعداد لدى جميع أطراف الصراع لبدء المفاوضات. ولذلك، يود البابا أن يقدم نفسه كضامن لاتفاقيات السلام المستقبلية وأن يضع توقيعه على الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها بين روسيا وأوكرانيا. يقترح البابا توقيع الاتفاقيات قرب قبر القديس بطرس أو عند مدفن رفات الرسول بولس ويرى أن ذلك سيعطي الاتفاقيات طابعا طويل الأمد وموثوقا".

 

ووفقا له، أعرب البابا عن أمله في أن تنضم الولايات المتحدة وأوروبا إلى المفاوضات، حيث سيتم أيضا وضع وتطوير آليات تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا ما بعد الحرب.

 

وأوضح سيفاستيانوف أنه سمع هذه المقترحات من البابا فرانسيس، خلال محادثتهما المطولة حول موضوع مفاوضات السلام في لقاء عقد مؤخرا في نهاية شهر يناير في الفاتيكان. وقبل أيام في فبراير الجاري، شكر البابا فرنسيس، وزارة الخارجية الروسية وبالذات المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا والسفير الروسي لدى الفاتيكان إيفان سولتانوفسكي، على التقييم العالي لنشاط الكرسي الرسولي من أجل قضية السلام.

 

وخلص سيفاستيانوف إلى أن "البابا يطلب من قيادة أوكرانيا مواصلة المفاوضات التي بدأت في مينسك واسطنبول. ويقدم الفاتيكان كمنصة لاستعادة الثقة بين المتفاوضين ومواصلة المفاوضات التي بدأت في عام 2022".

 

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان