لماذا يأمرنا الله بالانتشار في الأرض بعد صلاة الجمعة ..معلومة يجهلها الكثير

  • الساعة 06:36 صباحاً
  • الأخبار
  • أخبار العرب

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45]

 

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
بملامح جذابه..تويوتا سوبرا 2024 سيارة كوبية تحطم مرسيدس بنز بهذه الميزات الجريئة والسعر الرخيص

 

ضجة واسعة بعد إعلان فريق بحثي سعودي يكتشف نبات رهيب يقضي على الخلايا السرطانية في الجسم ويعلن عن اسمه للجميع!!

 

نهانا عنها رسول الله .. عادة خطيرة يمارسها الكثيرون و تسبب قرحة المعدة وارتفاع السكر في الدم بشكل خطير جدا 

 

اليكم 3 حيل خارقة لخفض سكر الدم التراكمي بسرعة مذهلة وبدون أدوية .. اليك طريقة تطبيقها 

 

لن تصدق.. هذا ما يحدث للرجل وضع قطرات من زيت الزيتون على خصيته كل ليلة قبل النوم ؟..مثبت علميا ً

 

مختص سعودي يحذر مرضى القلب من عصير شائع.. ويكشف خطورته خلال 24 ساعة من تناوله..تعرف عليه

 

هل الثوم يساعد في تنظيف الشرايين من الكوليسترول الضار ويساعد على منع التجلط؟..طبيب سعودي يفجر مفاجأة

 

سعر مفاجئ يسجله الريال اليمني هذه اللحظه امام العملات الآجنبية في صنعاء وعدن ..السعر الآن

 

 لن تصدق فوائد المضمضة بزيت الزيتون صباحًا وفقا لدارسات علمية حديثة أذهلت الأطباء .. ( تفاصيل )

 

استشارية سعودية تكشف عن 7 أسباب لتساقط الشعر عند النساء والمفاجأة في الرقم (4) !

 

ورق الغار والنعناع المعجزة السحرية للقضاء على دهون البطن وشد الترهلات بسرعة قياسية لن تتوقعها !!

 

 لا تعطيه قدرة الرد، فكيف لمن له رب قدرته فوق قدرة الكون كله، وقوته موجودة دائماً. ولذلك نجد قوم موسى حين وصلوا إلى شاطيء البحر ووجدوا أمامهم الماء، ونظروا خلفهم ورأوا جنود فرعون مقبلين من بعيد، قالوا: { إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }يقول الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي

 

 

 

 

 

 

 

وساعة تسمع كلمة " فئة " فاعلم أن معناها جماعة اختصت بخوض المعارك في ميدان القتال، فليست مطلق جماعة، بل هي جماعة مترابطة من المقاتلين؛ لأن كل مقاتل يفيء لغيره من زملائه، أي جماعة أخرى غير مترابطة تستطيع تفريقهم بصرخة أو عصا، أما المقاتلون فأنت لا تصرفهم إلا بقوة أكبر منهم، ويحاول كل منهم أن يحمي زميله، إذن فكل منهم يفيء إلى الآخرين.

 

 

 

والحق تبارك يقول: { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ } [البقرة: 249].

 

 

 

 

ويقول الحق سبحانه وتعالى: { قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ ٱلْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ } [آل عمران: 13]. إذن فالفئة هي جماعة في الحرب. وقوله تعالى: { لَقِيتُمْ فِئَةً فَٱثْبُتُواْ } [الأنفال: 45]. يُقصد به ساعة حدوث المعركة ونشوب القتال؛ لأن الحرب تقتضي أولاً إعداداً، ثم تخطيطاً يتم قبل الالتحام ثم ذهاباً إلى مكان المعركة. وقوله تعالى: { إِذَا لَقِيتُمْ } أي أن المسألة قد وصلت إلى الواجهة مع الكفار ويقول الحق تبارك وتعالى { فَٱثْبُتُواْ } والثبات هنا معناه المواجهة الشجاعة، لأن الإنسان إذا ما كان ثابتاً في القتال، فالعدو يخشاه ويهابه، وإن لم يكن كذلك فسوف يضطر إلى النكوص، وهذا ما يُجريء الكفار عليكم.

 

 

 

الشجاعة عند ملاقاة العدو

 

 

 

وما دمتم قد جئتم إلى القتال، فلا بد أن يشهد الأعداء شجاعتكم؛ لأنكم إن فررتم فهذه شهادة ضعف ضدكم.

 

 

 

ولذلك لا بد من التدريب على الثبات والقتال، وهذا هو الإعداد المسبق للحرب؛ بالتدريب القوي والتخطيط الدقيق، وألا يتولى أحد منكم ويفر لحظة الزحف لأن هذا العمل هو من أكبر الكبائر، والحق سبحانه وتعالى يقول:{ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ } [الأنفال: 16].

 

 

 

{ يُوَلِّهِمْ } أي يعطيهم، و { دُبُرَهُ } أي ظهره، وهذا تقبيح لعملية الفرار، لأن الدبر محل الصيانة ومحل المحافظة. ونعلم أن هناك من قال للإمام عليّ - كرم الله وجهه -: إن درعك له صدار وليس له ظهر، أي أن الدرع يحمي صدرك إنما وراءك لا يوجد جزء من الدرع ليحمي ظهرك. فقال: (لا كنت إن مكنت خَصمي من ظهري)، أي أنه - كرّم الله وجهه - يفضل الاستشهاد على أن يُمَكِّن خصمه من ظهره، فلو أنَّ درعه من الأمام ومن الخلف، ففي هذه الحالة يكون في نيته أن يمَكِّن خصمه من ظهره، ولذلك جعل الدرع يحمي الصدر فقط، وهو على يقين أنه لن يدير ظهره لعدوه، ويسمون تلك الحالة الأخرى " ظاهرة ضبط النفس " أي أنها طريق لمنع الشيء أن يحدث ولو في ساعة الشدة؛ لأن المقاتل حين يدخل المعركة، وهو يحمي صدره فقط فهو لا يتولى ليفر؛ لأنه يعلم أنه لو تولى فسيكشف لهم ظهره وسيتمكن منه عدوه وسوف يُقتل.والحق سبحانه وتعالى حين يقول: { فَٱثْبُتُواْ } لا يطلب هذا الثبات على إطلاقه، ولكن يريد من المؤمنين الثبات والقوة في القتال. أما غذا كانت الفئة التي يواجهها المؤمنون كبيرة العدد أو كثيرة العتاد فذلك يتطلب الدراسة والاستعداد، وهنا طلب الحق الثبات ليعلم المؤمنون يقيناً؛ أنهم لا يواجهون عدوهم بقوتهم ولكن بقوة الله الذي يجاهدون من أجله. ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى: { وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً } ، أي تذكروا وأنتم تقاتلون أن الله معكم بعونه ونصره، فإن لم تستطع أسبابكم أن تأتي بالنصر، فإن خالق الأسباب يستطيع بقدرته أن يأتي بتالنصر.

 

 

 

 

 

 

 

إذا استنفدت الأسباب اتجه إلى خالق الأسباب

 

 

 

وكلنا نعلم أن الحق تبارك وتعالى قد وضع في كونه الأسباب، فإذا استنفدنا أسبابنا، اتجهنا إلى خالق الأسباب، ولذلك نجد أن من لا يؤمن بالله إذا خانته الأسباب ينتحر أو ينهار تماماً أو يصاب بالجنون، ولكن المؤمن يقول: إذا خانتني الأسباب فمعي رب الأسباب وخالقها، ويأوي إلى ركن شديد.

 

 

 

إن الطفل الصغير إذا اعتدى عليه أحد يقول: إن لي أباً أو أخاً سيرد عني الإيذاء؛ لأن الأسباب

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة