تداول مغردون سعوديون قصة مواطن سعودي توفي اثر تعرضه للدغة أفعى سامة حاول الإمساك بها، لكنها باغتته بلدغة سريعة توفي بعدها بساعات رغم محاولات انقاذه من قبل الأطباء.وقال المغردون الذين نشروا القصة ان مواطن في العقد الثالث من عمره حاول الإمساك بأفعى سامة في أحد جبال منطقة فيفا، شرق منطقة جازان، جنوب السعودية، لكن الأفعى السامة لدغته في الساق وهربت بعيداً عنه.
وحاول المتواجدون انقاذ الشخص وقاموا بنقله إلى احد المستشفيات القريبة إلا أنه فارق الحياة بعد أقل من ثلاث ساعات بسبب الانتشار السريع سم الأفعى في جميع جسمه.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
انتشار الأفاعي في جبال فيفا
وفي تطور لافت، ظهرت في جبال فيفاء خلال السنوات الأخيرة، أعداد من الأفاعي والثعابين تفاوتت أحجامها وأنواعها، إضافة إلى بعض الزواحف والحشرات غير المعروفة سابقا، لا سيما في مواسم الأمطار، وما تشهده فيفاء من أجواء معتدلة وغطاء نباتي كثيف يساعد هذه الزواحف على الظهور والاوقد عثر المواطن موسى شريف الفيفي أمس على ثعبان كبير يزيد طوله عن 3 أمتار ونصف، إذ قال الفيفي إنه فوجئ بهذا الثعبان الضخم بالقرب من منزله في محاولة منه لاقتحام المنزل، إلا أنه بعد عدة محاولات تمكن من القضاء عليه وقتله. ولفت إلى أن مثل هذه الثعابين الضخمة لم نكن نشاهدها سابقا في فيفاء، مبديا تخوفه من تزايد انتشارها وظهورها، مما قد يعرض الأهالي وأغنامهم لخطرها وخاصة أوقات الليل.
أفعى كوبرا تتسلل إلى منزل مواطن في فيفا
وفي منتصف العام 2021 تفاجأ أحد المواطنين بتسلل أفعى سامة “كوبرا” لمنزله، الكائن في محافظة فيفاء شرق منطقة جازان.
وقال يزيد الفيفي جار المواطن لـ “أخبار 24” بأن صاحب المنزل تفاجأ عند عودته إلى منزله، ودخوله لإحدى الغرف بوجود أفعى على مروحة الهواء المثبتة في سقف اوأضاف أن صاحب المنزل حرص على إبعاد أفراد أسرته بعد مشاهدته للأفعى؛ فيما تناول عصا كبيرة وقام برش مبيدات حشرية على الأفعى حتى فقدت توازنها وسقطت على الأرض، ليقوم بضربها والإجهاز عليها وإنهاء خطرها.
وبيَّن أن المنزل الذي تعرض للهجوم يقع بالقرب من غابات أشجار كثيفة، ومع اشتداد حرارة الشمس وشح المياه يتعرض منزله للهجوم من الثعابين، في مثل هذه الفترة من العام، خاصة في وقت الظهيرة.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان