فتاة خليجية تُدعى "ريما العمانية" بجرعة زائدة من المخدرات مؤخرًا بعد أن أصابها مرض الإكتئاب، وذلك على إثر مواقفها التي تبنتها والخذلان الذي شعرت به من الناس المحيطين بها.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وريما العمانية البالغة من العمر حوالي 22 عامًا، هي إحدى الفتيات التي أعلنت الإلحاد والمثلية، وهذا ما جعلها شبه منبوذة من المجتمع الذي وجدت فيه، وكانت قد هاجرت من سلطنة عمان متجهة إلى العاصمة البريطانية لندن، العام الماضي إلى "بلاد الحرية" حسب تفكيرها.
وقبل السفر، تبنت ريما العمانية، أفكار الإلحاد والشذوذ الجنسي أو ما يمسى ب"المثلية"، وأيدتها حركات نسوية ساعدتها على الانتقال للعيش في "لندن"، قبل أن تنهي الفتاة العشرينية حياتها بطريقة مروعة.
وكانت ريما تصف حياتها قبل ان تقدم على الانتحار بأنها سعيدة للغاية بمستوى ما وصفته بـ"التحرر" غير الموجود في بلادها والدول الخليجية والعربية.
وتوالت مئات التعليقات المنتقدة لها ولمشروع النسويات محذرة من المصير المجهول الذي يعترض غالبية أمثالهن.
وأفاد ناشطون بأن “ريما” التي أعلنت في وقت سابق إلحادها ومثليتها الجنسية بعد دخولها بعد نشاطاتها المؤيدة للنسوية، دخلت في حالة اكتئاب مؤخرا دفعتها لإنهاء حياتها بجرعة زائدة من المخدرات.
وكانت آخر تغريدة قد كتبتها "ريما" عبر حسابها على منصة “X” في مايو الماضي قد وجهتها لصديقتها المثلية.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان