تواصل جمهورية مصر العربية صناعة المعجزات تحت قيادة رئيسها عبدالفتاح السيسي , حيث أكدت الحكومة المصرية أن هناك تكليفا من الرئيس , بالتوسع في امتداد الساحل الشمالي، لافتة إلى انتهاء وزارة الإسكان من تخطيط مدينة جديدة وهي "رأس الحكمة".
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، أشار هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، إلى أنه سيجري بدء العمل في مدينة "رأس الحكمة" قريبا، موضحا أن "هناك توجيهات أيضا، بالاهتمام والارتقاء بباقي المناطق في منطقة الساحل الشمالي الغربي، من أجل خلق مدن مستدامة تستوعب الزيادة السكانية، حيث أن هناك 2.5 مليون نسمة يزيدون في مصر سنويا، ويجب أن تكون مصر جاهزة بمناطق سكنية حضارية مخططة تستوعب هذه الزيادة".
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
ولفت هاني يونس إلى أن "الدولة تحاول خلق مناطق للاستثمار في منطقة العلمين الجديدة، من أجل توفير فرص عمل"، وأضاف: مدينة العلمين الجديدة يعمل فيها ما لا يقل عن 100 ألف مصري، دول بياكلوا عيش من الإنشاءات فقط، ما بالك بقى بعد الإنشاء لما يكون فيه مطاعم وكافيهات وسينمات..دي كلها فرص عمل".
إلى ذلك أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التي أنجزتها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت حديث جميع الدول العربية.
وقال في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن أي مسؤول عربي يقوم بزيارة لمصر يشيد بهذه الإنجازات غير المسبوقة فى تاريخ مصر.
وأضاف: "أكبر دليل على ذلك إشادة رمطان لعمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائري بهذه الإنجازات".
وأشاد بتأكيد الوزير الجزائري على اعتزاز الجزائر بمصر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، واهتمام الجزائر بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر وتكثيف العمل لاستطلاع آفاق جديدة للتعاون، ومشيدا بما حققته مصر بقيادة الرئيس السيسي على عدة أصعدة، خاصةً الإنجازات في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن والاستقرار والتنمية والقضايا الإقليمية.
وكان هذا اللقاء، قد تناول التباحث حول آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على الإرادة السياسية والرغبة المشتركة؛ لتعزيز أطر التعاون بين مصر والجزائر وتعظيم قنوات التواصل المشتركة، لا سيما على مستوى تيسير حركة التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات البينية، وكذا التنسيق السياسي والأمني وتبادل المعلومات في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف الذي يمثل تهديداً للمنطقة بأكملها.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان