حسمت المملكة العربية السعودية، الجدل المثار بشأن تحشيدات استنئاف الحرب بين قوات الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي الانقلابية، وأعلنت رسميا موقفها من اعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، والدعوات والتصريحات التصعيدية والتحريضية على استئناف الخيار العسكري لحسم الحرب.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
ردت المملكة العربية السعودية، على اعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن الضوء الاخضر لاستئناف الحرب مع جماعة الحوثي، وحسمت الجدل المثار بشأن تحشيدات استنئاف الحرب بين قوات الشرعية وجماعة الحوثي الانقلابية، بإعلان موقفها الرسمي.
جاء هذا في تصريح جديد لسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، اعلن فيه رفض المملكة الخيار العسكري وتبنيها الخيار السياسي السلمي و"خارطة الطريق الى السلام الشامل في اليمن" المعلنة امميا.
وقال السفير السعودي محمد ال جابر: "التقيت اليوم (الثلاثاء 30 ابريل) في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى المملكة واليمن، وجرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأزمة اليمنية و البحر الأحمر".
معلنا في تصريحه الذي نقلته وكالة الانباء السعودية (واس) رفض المملكة الخيار العسكري، بقوله: إنه جرى "استعراض جهود المملكة السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية في اليمن، ودعمها لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".
قوبل الاعلان السعودي الجديد بترحيب واسع من السياسيين والعسكريين السعوديين، وقال اللواء ركن احمد الفيفي: "وفقكم الله سعادة السفير، نرجو من الله أن نرى سلاما شاملاً يعقبه إعادة إعمار وتكثيف الجهود من الجميع للنهوض باليمن ليعيش في أمن وأمان ورخاء وازدهار"
وجاء اعلان المملكة موقفها عقب ايام على اصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي اعلانا هاما وحاسما، من مدينة مارب، في مستهل زيارته الاولى لها، اكد فيه على الاعداد لتحرير صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وأنه "سيكون من مارب".
والاربعاء (24 ابريل) حسمت السعودية، الجدال بشأن اتفاق "خارطة السلام في اليمن"، وأصدرت اعلانا رسميا يتضمن تبنيها الكامل للخارطة ودعمها توقيع مختلف الاطراف عليها والبدء في تنفيذ بنودها المتضمنة استئناف تصدير النفط والغاز ودفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والطرق واطلاق جميع الاسرى، والدخول في حوار سياسي يمني.
وبدأت الامم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، اختراق الانسداد في عملية السلام في اليمن عبر تنفيذ بندين من بنود "خارطة السلام"، المعلن عن توافق الاطراف عليها نهاية ديسمبر 2023م، امميا.
اكد هذا وكيل وزارة حقوق الانسان، عضو الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين والمتحدث باسمه، ماجد فضائل في تصريح صحفي، أكد فيه تلقي الوفد دعوة من مكتب المبعوث الاممي لجولة مفاوضات.
وقال: "نحن نتعامل مع ملف الأسرى والمختطفين الانساني بمسئولية وحرص شديد بتوجيهات قيادتنا، ونحن نتعامل دوما بإيجابية مع أي دعوات لعقد مشاورات قد ينتج عنها انفراجة أو أي جهود بهذا الخصوص".
من جانبه أعلن رئيس لجنة اسرى التابعة لجماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، عن تلقيه الثلاثاء دعوة من نائب المبعوث الاممي الى اليمن، سرحد فتاح، للمشاركة بجولة مفاوضات للاتفاق على صفقة تبادل اسرى جديدة.
وقال في تدوينة على منصة إكس: "التقينا بنائب المبعوث الأممي، سرحد فتاح، وتمت مناقشة ملف الأسرى والعوائق، وقد أكد لنا أنهم سيقومون خلال الأيام القادمة بدعوة جميع الأطراف لحضور جولة مفاوضات جديدة".
زاعما موافقة جماعة الحوثي على المشاركة بقوله: "كما أكدنا له حرصنا الشديد على المضي قدماً في هذا الملف، كونه ملفاً إنساني يستدعي من كل الأطراف التعامل بإيجابية ومصداقية للتخفيف من معاناة الأسرى وأهاليهم".
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان