ارتكب شخص في الثلاثين من عمره، جريمة طعن وحشية في محافظة عمران، شمال صنعاء المحتلة، بحق زوجته وابن شقيقها، أدت لمقتل الأول وإصابة الضحية الثانية.
وتداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، تفاصيل الجريمة التي هزت محافظة عمران وحصدت تفاعل واسع وكبير.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
مصادر محلية أوضحت، بأن قرية المصنعة التابعة لمديرية ظليمة حبور، شهدت الجريمة التي تبدأ من حيث طلب الجاني من الضحية الأول وهو "نجل ابن عمه" الانتظار خارج المنزل، قبل أن يباغته بأكثر من 12 طعنة في أجزاء متفرقة من جسده، ما أدى إلى وفاته على الفور.
واضافت المصادر، أن زوجة الجاني - و هي عمة الضحية- حاولت إنقاذ ابن أخيها، لكن زوجها هاجمها فوراً وسدد طعنتين في الخصر، ما أدى إلى فقدانها للوعي.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إسعاف الزوجة إلى العناية المركزة في حالة خطيرة، على إثر الطعنتين.
يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من وقوع جريمة وحشية جديدة، أقدم على ارتكابها عنصر في مليشيا الحوثي، في محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، من خلال فصل رأس زوجته عن جسدها بآلة حادة.
وقالت مصادر محلية حينها، أن العنصر المنتمي إلى مليشيا الحوثي المدعو علي بن درهم، في مديرية برط العنان، قام يوم الاحد الماضي، بقتل زوجته شريكة حياته، بطريقة بشعة أمام أطفاله الخمسة.
واضافت المصادر، أن العنصر الحوثي علي بن درهم غادر مسرح الجريمة تاركا خلفه خمسة أطفال مصدومين ومذعورين بمشاهدة دماء والدتهم التي قتلها أبوهم بدم بارد، بعد أن تشبع بثقافة الموت الحوثية.
المصادر أكدت نجاح أهالي المجني عليها، بعد أن وصلهم خبر مقتلها، بمطاردة الحوثي درهم والإمساك به بعد أن حاول الفرار إلى خارج المحافظة.
وأشارت المصادر إلى قيام أهل الضحية بالانتقام من العنصر الحوثي بعد الامساك به، وقتله قبل أن يصل إلى القيادات الحوثية التي توفر الحماية لأي قاتل في صفوفها.
وتأتي هذه الجرائم في حلقة جديدة ضمن حلقات العنف المتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، والتي تقف وراءها التعبئة الفكرية الإرهابية والشحن الطائفي.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان