السعودية تستدعي وسيط دولي جديد للسلام في اليمن

  • الساعة 10:22 صباحاً
  • الأخبار
  • أخبار العرب

استدعت المملكة العربية السعودية، ضمن مساعيها لاقرار اتفاق السلام بينها وجماعة الحوثي ومجلس القيادة الرئاسي المسمى "خارطة الطريق للسلام"، وسيطا دوليا جديدا، وطلبت تدخل دولة عظمى في الملف اليمني وتداعيات المواجهات المستمرة بين جماعة الحوثي وتحالف "حارس الرخاء" الامريكي البريطاني في البحرين العربي والاحمر.

 

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان مقتضب عن اتصال هاتفي جرى الثلاثاء بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره في روسيا الاتحادية سيرجي لافروف جرى خلاله "استعراض العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك" وعلى رأسها تطورات الاحداث في المنطقة بما فيها التوتر في البحر الاحمر.

من جانبها، أوضحت الخارجية الروسية أن الاتصال تطرق إلى التصعيد في الشرق الأوسط في فلسطين وكذا في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الروسية جدد موقف موسكو الداعي الى وقف فوري لاطلاق النار في غزة، والعمليات العسكرية الامريكية البريطانية على اليمن باعتبارها تجرى دون تفويض دولي وتهدد الملاحة الدولية.

يأتي هذا عقب ايام على اصدار جماعة الحوثي الانقلابية، الجمعة (3 مايو) اعلانا حربيا جديدا، استفز دول العالم وفي مقدمها الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة البريطانية وكيان الاحتلال الاسرائيلي، وينذر بتصعيد كبير يتجاوز اليمن الى المنطقة برمتها، لتوعد الجماعة بـ "توسيع هجماتها الى البحر الابيض المتوسط".

 

 

وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز، الخميس (2 مايو)، عن بدء جماعته "تحضيرات لجولة رابعة من التصعيد وقادم اعظم إذا استمر تعنت العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي". مؤكدا "جاهزية" الجماعة.

 

بدورها، ردت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الجمعة (3 مايو) على الاعلان الجديد لجماعة الحوثي الانقلابية، عن "بدء مرحلة رابعة من تصعيد هجماتها على كيان الاحتلال الاسرائيلي وسفنه والدول الداعمه له" على خلفية تصعيد الكيان عدوانه الى رفح.

 

وتواصل جماعة الحوثي، منذ منتصف اكتوبر الماضي، تنفيذ هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه الكيان الاسرائيلي، وتحديدا ميناء إيلات (ام الرشراش)، حسب تأكيد ناطق جيش الكيان، بالتوازي مع هجمات بحرية "لمنع مرور سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به والمتجهة إليه".

 

 

بالتوازي، تواصل امريكا وبريطانيا تنفيذ عمليات عسكرية بالبحرين العربي والاحمر للتصدي لهجمات الحوثيين ابتداء من 19 اكتوبر، وتنفيذ غارات جوية على اليمن بدأتها فجر الاثنين (12 يناير) بهدف "تقويض قدرات الحوثيين الصاروخية وانهاء هجماتهم البحرية" على سفن الكيان الاسرائيلي، ولاحقا السفن الامريكية والبريطانية.

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان