أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية في تقرير لها بأن حرب جديدة خطيرة تلوح في الأفق بين روسيا والسعودية، بسبب الخلافات حول أسعار النفط.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وقال الخبير في الوكالة الأمريكية جوليان لي إن "موسكو والرياض العضوين في مجموعة (أوبك+) اصطدمتا في ظروف مماثلة في مارس الماضي، الأمر الذي أدى إلى انخفاض حاد في أسعار النفط، ولا يحتاج أحد إلى تكرار ذلك".
وأوضح أن هناك مؤشرات على عدم الاستقرار في سوق النفط في المرحلة القادمة منها "عودة القيود على الحركة بين الدول والأحداث العامة في جميع أنحاء أوروبا، فضلا عن التقليص التدريجي لبرامج دعم المؤسسات من قبل العديد من البلدان، ما أدى إلى تباطؤ الطلب على النفط، وقد خفضت مجموعة "أوبك+" في مايو الماضي الإنتاج 9.7 مليون برميل".
كما خفضت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها بواقع 400 ألف برميل يوميًا للشهرين الماضيين، و"أوبك" بواقع 500 ألف.
بالإضافة إلى أن الوضع في "ليبيا مصدر إضافي لعدم اليقين، حيث ظلت خارج اتفاق "أوبك+" لخفض الإنتاج.
وأضاف أنه على خلفية حالة عدم الاستقرار هذه، بدأ الاختلاف في وجهات النظر داخل "أوبك+" بالظهور بشكل طبيعي، فمن جهة تريد السعودية في المقام الأول منع انخفاض أسعار النفط، فيما تفضل روسيا تجنب إعادة المراجعة لشروط الصفقة، التي تفترض زيادة إجمالي الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميًا بدءًا من يناير المقبل.
في 8 مارس 2020، شرعت المملكة العربية السعودية في حرب أسعار مع روسيا ردًا على رفض موسكو خفض إنتاج النفط من أجل الحفاظ على أسعاره عند مستوى معتدل.
أدى هذا الصراع الاقتصادي إلى انهيار أسعار النفط خلال ربيع عام 2020، حتى وصل لأقل سعر له منذ حرب الخليج 1991 ليصبح السعر سلبيًا في 20 أبريل.
في أبريل، توصل الطرفان إلى اتفاق لانهاء الحرب بعد تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديده ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي لبلاده محمد بن سلمان، بسحب الدعم العسكري الأمريكي إذا لم تخفّض أوبك وحلفاؤها إنتاجها النفطي.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان