العلاج المفاجأة .. هل يمكن لنزلات البرد أن تحمي من كورونا؟

نزلة برد
نزلة برد

منذ ظهوره بالصين في ديسمبر العام الماضي وانتشاره حول العالم، لا يزال الفيروس المستجد يحمل الكثير من الألغاز ويحيّر العلماء.

وفي جديد الدراسات، يبحث الخبراء عما إذا كانت نزلات البرد يمكن أن توفر بعض الحماية ضد الإصابة بكورونا.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
سعودي شهير ذهب للمقبرة لزيارة قبر والدته فكانت بإنتظاره مفاجأة مرعبة!..شاهد

 

سعودية خلعت زوجها وأعطته 60 ألف وحينما ذهبت إلى المفتي تلقت أكبر كارثة في حياتها

 

الجميع يبحث عنها..طريقة سحرية للحصول على اسنان بيضاء وإزالة الجير منها بأقل تكلفة..ودع الآن طبيب الأسنان

 

لن تتخيل ماذا يحدث لجسمك عند بلع بذر الليمون دون أن تدري؟!

 

ليست السعودية ولا مصر ..دولة عربية تبني أكبر مطار في العالم واذهلت الصين واليابان !!

 

عشبة بسيطة تقوي الذاكرة وترجع الشايب شباب خلال فترة قياسية ولها العديد من الفوائد الأخرى

 

سعودي تزوج على زوجته بعد 33 عاما وتفاجأ بترحيب الزوجة الأولى بالثانية ثم حدث مالم يكن في الحسبان!!

 

صنعاء تعلن عن تسعيرة جديدة غير متوقعة يسجلها الريال اليمني امام العملات الاجنبية في هذه اللحظه

 

شاهد: القناة السعودية الرسمية تنشر مقطع فيديو اثار الجميع!

 

حسناء سعوديةرفعت قضية ضد طليقها لاجبارة توفير السكن لها ولابنائها ما حصل بعده أذهل الجميع

 

أفضل هواتف بإمكانيات لا مثيل لها للفئة المتوسطة ومحدودي الدخل 

 

تحذير من الجوازات السعودية وعقوبات قاسية جدا..أصحاب تأشيرة الزيارة عليكم مغادرة المملكة فورا 

 

مديرية الجوازات بالمملكة تكشف كيف تحول تأشيرة الزيارة إلي إقامة بدون الخروج من السعودية

 

فقد وجدت دراسة حديثة في جامعة ييل أن الفيروس الأنفي - السبب الأكثر شيوعاً لنزلات البرد - يمكن أن يحفز دفاعات الجسم المضادة للفيروسات، مما يوفر الحماية من الإنفلونزا، وفق "سكاي نيوز" البريطانية.

كما اكتشف الباحثون أن وجود الفيروس الأنفي أدى إلى إنتاج العامل المضاد للفيروسات، وهو جزء من استجابة الجهاز المناعي المبكرة لغزو مسببات الأمراض.

ويبحث الخبراء الآن فيما إذا كان إدخال فيروس البرد قبل الإصابة بكوفيد-19 يوفر نوعاً مشابهاً من الحماية.

في هذا السياق، قالت الدكتورة إلين فوكسمان من كلية الطب بجامعة ييل إن "فيروس الزكام يطلق الدفاعات الطبيعية المضادة للفيروسات لهذه الخلايا التي تشكل بطانة مجرى الهواء. لذا فإن الخلايا التي تشكل بطانة مجرى الهواء هي المكان الذي يجب أن تنتقل إليه كل هذه الفيروسات"، مضيفة: "يتضمن ذلك الإنفلونزا، نزلات البرد، كوفيد-19 - بشكل أساسي جميع الفيروسات التي تصاب بها عن طريق استنشاقها، كلها تنمو في هذا النسيج الذي يشكل بطانة مجرى الهواء".

إلى ذلك تابعت فوكسمان: "هذا الرد أي استجابة البروتينات التي تدعى إنترفيرون والتي تنتجها الخلايا اللمفاوية لمقاومة الفيروس، وهي آلية الدفاع العام ضد جميع الفيروسات، نعلم أنها تعمل بالفعل ضد كوفيد -19".

ولفتت إلى أنه "إذا أجريت التجربة في المختبر، يمكنك تطبيق الإنترفيرون على الخلايا، ثم يمكنك منع الفيروس الذي يسبب كوفيد-19 أيضاً. لذلك من الممكن أن نرى نفس الشيء، لكننا بدأنا للتو في إجراء التجارب. أحياناً ترى أشياء غير متوقعة تحدث، لذا عليك فقط إجراء التجربة ومعرفة النتيجة وهذا مجرد عمل قيد التقدم في الوقت الحالي".

كما قالت فوكسمان إنها تعتقد أن المناعة القائمة على مضاد الفيروسات استمرت حوالي أسبوع، ربما حتى أسبوعين، مشيرة إلى أنها لم تمنع العدوى إلى الأبد. لكنها أوضحت أنه قد يوفر "حاجزاً مؤقتاً ضد الإصابة بفيروس آخر" بينما يتم "تسريع" الجسم لمكافحته. مع ذلك، لفتت بينما كانت متأكدة من إمكانية تطبيق هذا على الإنفلونزا، أن كوفيد-19 لا يمكن التنبؤ به. وقالت إن "أحد الأشياء التي لا يمكن التنبؤ بها هو مستقبلات الدخول التي يستخدمها كوفيد-19 للدخول إلى جسمك - كانت هناك بعض التقارير التي يمكن زيادتها عن طريق البروتينات التي تدعى إنترفيرون والتي تنتجها الخلايا اللمفاوية لمقاومة الفيروس"، مشددة: "لذلك، علينا فقط اختبار مدى أهمية ذلك مقارنة بامتلاك هذه الدفاعات المضادة للفيروسات جاهزة".

كما ذكرت أن التقاط الفيروس مبكراً كان أمراً مهماً لتحصين الجسم على المدى القصير وكذلك تتبع المخالطين كانت طريقة جيدة لفعل ذلك.

ومع ذلك، شددت على أن هذا كله تكهنات وأنه لا يزال يتعين إجراء الدراسات.

المصدر - العربية نت 

اقرأ أيضاَ :

 طريقة مميزة للتخلص من السموم وإنعاش الكبد..إليكم بعض الأطعمة والمشروبات التى تساعد في ذلك