معظمنا نمتلكه بمنازلنا و تعتبر السخانات الغاز المنزلية من أخطر ما يكون على حياة الأسر إذا ما ركبت بشكل سليم ، فيجب التحذير من مخاطرها حتى لا تتسبب في كارثة ( لاقدر الله ) .
حيث وجه مركز السموم تحذيراً شديداً من خطر تلك السخانات ، حيث تكمن خطورته في غاز أول أكسيد الكربون الذي ينبعث من السخانات المنزلية ،الموجودة في معظم المنازل ، فيجب توخي الحذر منها فهي تعتبر قنبلة موقوتة إذا لم تركب بشكل صحيح حفاظا على ارواح الأسر .
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
فكثيرا ما نسمع عن وفاة أسرة بالكامل، أو وفاة شخص داخل الحمام ، وهذا يحدث بسبب الإختناق الناتج عن تسرب الغاز ، فقد أطلق عليه أطباء السموم بـ"القاتل الصامت"، حيث يتسبب غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من السخانات في إصابة الأفراد بالتسمم ، حيث يكون سببا فى وفاة الكثيرين دون سابق إنذار، خاصة خلال فصل الشتاء .
ومن خصائص هذا الغاز أنه عديم الرائحة أو اللون ، ولا يسبب تهيج للأغشية المخاطية للفم والأنف ويتم استنشاقه دون أن تشعر ؛ لذلك يسمى ب "القاتل الصامت" .
لذلك يجب توخي الحذر حتى لا يؤدي إلى كارثة جماعية ، فقد أثبتت الدراسات أنه قد يؤدى لموت أكثر من فرد فى الأسرة بل من الممكن أن يودي بحياة الأسرة بالكامل ، وقد ذكرت الدراسات أن أكثر من 50% من حالات الوفيات الناتجة عن التسمم بسبب هذا الغاز .
وأثبتت الدراسات أيضاً أن غاز أول أكسيد الكربون غاز مميت وقاتل ، فلو لم يسبب الوفاة فإنه يسبب مشاكل كثيرة للجهاز العصبى والمخ وقد يتسبب في إعاقة دائمة لو لم يموت المصاب.
وأعراض التسمم التي ذكرها مركز السموم بمستشفيات جامعة عين شمس ، تتمثل في الصداع الشديد المستمر والدوخة والإرهاق، والإرتباك وزغللة فى العين وصعوبة فى التنفس وألم في الصدر وغثيان وقئ .
وعند الشعور بمثل هذه الأعراض فينصح بفتح جميع النوافذ فوراً لكي يتم التخلص من الغاز المتسرب ، والتعرض للهواء النقي الطبيعي، والاتصال بمركز السموم، وعمل تنفس صناعي إذا لزم الأمر .
ولكن على العكس من ذلك فإن الغاز الطبيعي يعتبر آمن إلى حد كبير ،حيث يتم إضافة رائحة له نـافـذة بواسطة محطات تخفيض الضغط، وبالتالي يسهل اكتشافه عند حدوث تسريب، لذلك فهو آمن جداَ على الأسر التي تفضل السخانات الغاز المنزلية .
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان
