ردت شركة تويتر على الدعوى القضائية التي رفعها دونالد ترامب بشأن حظره من المنصة لإثارة أعمال الشغب في مبنى الكابيتول، طالبةً من قاضٍ فيدرالي رفضها.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وقالت الشركة في ملف محكمة فدرالية في سان فرانسيسكو أن حقوق التعديل الأول لتويتر على المحك في القضية لأن القرارات التحريرية التي يطعن فيها ترامب تتعلق بالمسائل ذات الاهتمام العام، بما في ذلك التهديدات الموجهة إلى التداول السلمي للسلطة.
وأضافت الشركة أن ترامب وافق على الالتزام بقواعدها، ومع ذلك فقد شرع في انتهاك تلك القواعد مراراً وتكراراً قبل وأثناء وبعد الهجوم على مبنى الكابيتول من قبل حشد من مؤيديه عبر تغريدات تشجع على المزيد من العنف.
وأشارت إلى أن ادعاء ترامب بشأن حرية التعبير يتجاهل أيضاً أن تويتر جهة فاعلة خاصة غير مقيدة بالدستور الفيدرالي، ولا يمكن للحكومة إجبار المشغل الخاص لمنصة عبر الإنترنت، مثل تويتر، على نشر خطاب يختلف معه المشغل.
وحاجج المحامي الذي يقود دعاوى ترامب القضائية ضد الشركات بأن تويتر مؤهلة بصفتها جهة فاعلة تابعة للدولة بسبب قانون عام 1996 الذي يمنح شركات الإنترنت حصانة قانونية واسعة فيما يتعلق بتعديلها للمحتوى الذي ينشئه المستخدمون، قائلاً: "هذه الحصانة ترقى إلى مستوى الدعم الهائل الذي يتطلب من تويتر الالتزام بالتعديل الأول تماماً مثل الحكومة".
وحدد ملف تويتر إجراءات ترامب التي أدت إلى الحظر، بما في ذلك نشر التغريدات التي انتهكت بشكل متكرر سياسة النزاهة المدنية بعد الانتخابات عبر التغريد بمعلومات كاذبة حول التصويت، ووصفت المنصة في البداية بأنها مضللة وتركتها في الأيام التي سبقت الهجوم على مبنى الكابيتول، ولكن اتخذت موقفاً أكثر تشدداً وأغلقت حسابه عندما لم يتوقف، على حد قولها.
ويواصل ترامب، الذي يفكر في سباق 2024 للعودة إلى البيت الأبيض، ادعاءه أن الانتخابات قد سرقت، كما يحارب الحظر أو الإيقاف من تويتر وجوجل وفيسبوك، متهماً عمالقة التكنولوجيا بمحاولة إسكات الآراء المحافظة وانتهاك حقوقه في حرية التعبير، مخططاً لإطلاق منصة وسائط اجتماعية منافسة كجزء من شركة إعلامية جديدة تقدم المحتوى الترفيهي والإخباري.
وكان ترامب يمتلك حساباً على تويتر يضم حوالي 80 مليون متابعاً، تم حظره من قبل شركة تويتر في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي، ووصفه محامون أميركيون أنه كان مصدراً مهماً للأخبار والمعلومات من الشؤون الحكومية.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان