مع حقيبة ميكي ماوس، ومكعبات دوبلو الملونة وابتسامتها اللطيفة، يمكن أن تكون «سيرينا» كأي طفل صغير يقوم ببناء منزل ألعاب لشخصية خيالية، لولا الأسلاك الخارجة من جهاز وضع على رأسها، حيث كانت من بين الأطفال الذين تم إجراء دراسة عليهم وفق تقنية ToddlerLab، للوصول إلى معرفة كيفية تطور أدمغة الأطفال الصغار، والذي كلف ملايين الجنيهات، وفق ما ذكرت «الغارديان».
تقول البروفيسورة ناتاشا كيركهام في علم النفس التنموي في مركز بيركبيك لتنمية الدماغ والنمو المعرفي: «التغيير بين عامين وخمسة أعوام أمر مذهل للغاية، هناك الكثير مما يحدث في ما يتعلق بنمو دماغ الطفل والتطور المعرفي».
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وتمت دراسة أدمغة الأطفال على نطاق واسع، من خلال تتبع حركات العين وتدفق الدم إلى مناطق الدماغ المختلفة، من خلال تقنية تسمى التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء الوظيفية (fNIRS)، والنشاط الكهربائي للدماغ. ومع ذلك، كان الفهم العلمي للأطفال الصغار محدوداً لأنهم، حتى وقت قريب، كانوا بحاجة إلى ربطهم بآلة حتى تعمل تقنيات التتبع والتصوير هذه.
ويتيح تطوير التقنيات القابلة للارتداء واللاسلكية الآن للعلماء توسيع دراساتهم لتشمل الأطفال الصغار، حيث قال البروفيسور دينيس ماريشال: «يمكننا الآن دراسة الأطفال الصغار، لمعرفة ما يحدث في أدمغتهم، كما تتيح التقنية الجديدة لنا فهماً أفضل لكيفية بدء التفاعل مع بعضهم البعض اجتماعياً، وكيف يؤثر ذلك في تعلمهم .
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان