�ارسة ألعاب الفيديو جيم على الهواتف الذكية يعد من أكثر ما يؤثر على أداء الهاتف بشكل كبير، نظراً لما تتطلبه هذه الألعاب من إمكانيات كبيرة في المواصفات الفنية والتقنية للهاتف.
ومع تزايد الوقت الذي يقضيه محبي ألعاب الفيديو جيم في ممارسة هوايتهم، خصوصاً المراهقين والشباب، ترتفع درجة حرارة الهاتف بشكل كبير بالدرجة التي يمكن أن تتسبب في انفجاره.
جهد كبير على المعالج والبطارية:
ويعتبر معالج الهاتف الذكي هو أكثر المكونات التي تتأثر بممارسة ألعاب الفيديو جيم، وذلك نظراً لما تتطلبه هذه الألعاب من سرعة في تداول كم هائل من البيانات والرسومات عالية الدقة، كذلك تعمل بطارية الهاتف بكامل طاقتها لتوفير الجهد المطلوب لتنفيذ العلميات التي يُجريها المعالج أثناء اللعب.
ووفقا لما أكده عدد كبير من الخبراء التقنيين، فإن أكثر حوادث انفجار الهواتف الذكية التي تقع بين الشباب والمراهقين، يرجع السبب المباشر فيها لممارسة ألعاب الفيديو جيم لوقت طويل.
ولعل وفاة طفل عام 2019 في كازاخستان بعد انفجار هاتفه الذكي فيه بسبب ممارسته لألعاب الفيديو جيم طوال الليل أثناء ضع الهاتف على الشاحن، وفق ما نشرته شبكة ARY News الإخبارية، يعد من أشهر الحوادث في هذا الصدد.
وعن أكثر الألعاب التي يمكنها تدمير الهاتف والتسبب في انفجاره ذكر موقع Gadgetroyale عدد من هذه الألعاب وهي:
1- لعبة PUBG ببحي.
وتعد من أكثر الألعاب شعبية وانتشاراً، وهي الأخطر نظراً لتأثيرها الكبير على المعالج، فهي تتسبب في رفع درجة حرارة المعالج بشكل خطير خصوصاً إذا استمر ممارسة اللعبة لمدة تزيد عن 45 دقيقة.
2- لعبة Call of duty.
تستخدم هذه اللعبة رسومات ذات جودة مرتفعة، الأمر الذي يمثل تحميل كبير على المعالج والبطارية، ويتسبب في ارتفاع كبير في درجة حرارة الهاتف وبالتالي احتماليه عالية في الانفجار.
وبصفة عامة جميع الألعاب التي تحتوي “جرافيكس” عالية الدقة، تؤدي لارتفاع درجة حرارة معالج الهاتف ومن ثم تزيد احتمالية انفجار الهاتف إذا ما تم ممارستها لوقت طويل.
اقرأ أيضاَ :