النجمة ببا عزالدين .. أشهر راقصة في مصر وقتلها القصر الملكي عن طريق الخطأ ( تفاصيل مؤلمة )

الراقصة ببا عز الدين
الراقصة ببا عز الدين

نجمة من نجمات الزمن الجميل التي تألقت في مصر واصبحت أشهر من نار على علم وفتن الكثير بجمالها قبل ان تودع الحياة بحادث غامضة ..

انها ببا عز الدين راقصة شهيرة ذات أصول لبنانية شاهدتها الراقصة بديعة مصابني فطلبت منها الحضور للقاهرة للعمل معها وظلت حتى أصبحت من اشهر راقصات كازينو بديعة.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
من وسط هذه الدولة الكبرى ..الحكومة السعودية تزف لليمنيين هذا الخبر السار !

 

لأول مرة ..قرار سعودي صادم ومفاجئ بمنع تأدية الحج والعمرة للوافدين الذي يحملون هذه الأشياء الهامة معهم

 

بصنعاء وعدن ..الريال اليمني يسجل سعر جديد ومفاجئ امام العمله الاجنبية ..سعر الصرف الآن

 

فتاة سعودية جميلة رفضت الزواج بسبب والدتها.. وبعد أن بلغ عمرها 50 عاماً حدثت المفاجأة!.

 

استشاري سعودي يفجر مفاجأة ويكشف حقيقة فوائد شرب الكحوليات للقلب؟!..لن تصدق ماقال!

 

مفاجأة ملكية غير متوقعة ..السعودية تكشف عن  6 مهن يمكن للوافدين العمل فيها بدون كفيل

 

شاهد مقيم جريء يقتحم منزل مواطن سعودي أثناء غيابه فوقعت كارثة مرعبة لا تخطر على البال

 

تزوجت ببا من ابن شقيقة بديعة واستطاعت أن تشتري الكازينو بعد هروب الأخيرة إلى لبنان وقدمت في الكازينو عروضها الراقصة بالاشتراك مع شقيقتيها عديلة، وشوشو.

كانت ببا جميلة، ولها زبائنها، ونشرت الصحف وقتها أن شابا يدعى عباس عرفي يعمل في إدارة مأمورية الأوقاف بالإسكندرية، كان يتردد على صالتها وأعجب بها، فاضطر إلى اختلاس أموال من وظيفته عدة مرات من أجل أن يصرف عليها ويبدو أمامها ثريًا.

ذكر الخبر أن المحقق استدعى الراقصة، وفتش منزلها وحقق معها وخابر بعض المصارف لمعرفة ما لها من الأموال المودعة فيها وصلت اختلاسات الشاب إلى 9 آلاف جنيهًا، وهو رقم كبير جدًا في تلك الفترة.

فيما ذكرت الكاتبة لوتس عبدالكريم في كتاب لها عن الفنان يوسف وهبي أنه كانت له مغامرات كثيرة آخرها مع الراقصة ببا عزالدين، التي جعلته يتعاطى الكوكايين وينفق عليها الكثير من أمواله، حتى وصل به الأمر في نهاية أيامه إلى أن خصص له شقيقه مصروفًا بقيمة 160 قرشًا كل يوم للإنفاق على بيته وزوجته.

توفيت ببا عز الدين صغيرة في عمر 36 عامًا بسبب حادث سير في عام 1952، أثناء عودتها من الإسكندرية حيث انقلبت سيارتها التي كانت تقودها بنفسها وماتت في الحال.

أثارت حادثتها الكثير من الجدل في ذلك الوقت، وذكرت عدد من الجرائد في الخمسينات إن حادث مصرعها كان مدبرًا من قبل القصر الملكي، ولكن كان المقصود منه هو السياسي الوفدي، الدكتور عزيز فهمي.

كان عزيز فهمي من شباب الطليعة الوفدية، كان ثائرًا ضد الأوضاع السياسية السائدة في تلك الفترة، كان خصمًا للكثير من رجال القصر، خاصة أنه كان نائبًا في مجلس النواب عن حي الجمالية وكان شديد المعارضة للقصر ورجاله.

كانت ببا تملك سيارة نفس ماركة ولون سيارة عزيز مما جعل الأمر يلتبس على منفذي العملية، فماتت عن طريق الخطأ، وفقًا للروايات التي رددها المعارضون للقصر وبالأخص أصدقاء عزيز فهمي، وجريدة “المصري”، الناطقة باسم الوفد في ذلك الوقت.

ورغم أن الحديث عن مقتلها من قبل القصر الملكي عن طريق الخطأ لم يثبت صحته إلا أنه لم يتم نفيه كما أن مقتل عزيز فهمي بعدها بأسبوع بنفس الطريق حين كان ذاهبًا إلى بني سويف، قد يؤكد صحة الأمر.

اقرأ أيضاَ :

ماالذي يحدث لجسم الإنسان عند بلع بذورالبطيخ؟طبيب سعودي يكشف مفاجأة ستجعلكم  في صدمة