كما اصبح معتاد في معظم البلدات العربية والاسلامية يلجأ بعض الأشخاص إلى الهروب من طول ساعات نهار شهر رمضان الكريم، والشعور بالجوع والعطش من خلال النوم طيلة النهار، والاستيقاظ قبل موعد الإفطار بدقائق قليلة، وهو ما أثار الجدل بين الكثيرين حول مدى الصواب الذي يحصل عليه هؤلاء، وهل يمكن مقارنتهم بذويهم الذين يذهبون إلى عملهم ويجتهدون خلال ساعات الصيام أم لا.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وسبق أن قال مدير شؤون الوعظ بالأزهر الشريف، الشيخ محمد عبد الله، في تصريحات قبل عدة سنوات إن هناك نوعين من الصائمين، يلجأ الأول منهما إلى الابتعاد عن بذل الجهد والتعب خلال نهار رمضان من خلال النوم طيلة ساعات الصيام، الأمر الذي يتسبب في ضياع الصلاة منهم.
وأضاف أن النوع الآخر هو الذي يجتهد ويبذل الكثير من الجهد خلال اليوم، ليكون يومه مليئا بالطاعات والصلاة والتقرب إلى الله، وذلك خلال كلمته بمسجد الأزهر اليوم.
وأكد أنه لا يمكن المقارنة بين هذين النوعين من الصائمين، كما أنه لا يمكن أن نساوي بينهما في الدرجات، فالأول لن يحصل على أجر مثلما يحصل الصائم الحق، ولن يأخذ من صيامه سوى الجوع والعطش.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان