بلا إنترنت.. باحثون يكتشفون طريقة جديدة وخطيرة لتتبعك أينما كنت ؟

اكتشف باحثون طريقة تجريبية جديدة لتتبع الأشخاص عبر الإنترنت باستخدام المعلومات المستقاة من وحدة معالجة الرسومات (جي بي يو)، في جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، وفقا لما أفاد به موقع “غزمودو”. 

 

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الكشف عن عرض محتمل من أعراض السرطان يمكن رصده على وسادتك في الصباح

 

بعد تهديد مصر لتل أبيب ..تحذير صادم من إسرائيل 

 

لأول مرة ..السعودية تزف خبر سار وتعلن فتح باب الزيارة العائلية للمقيمين !..تفاصيل  

 

شاهد سعودي يعثر على “عشة” مهجورة وسط الصحراء.. وعندما اقترب منها كانت المفاجأة المرعبة!..صور

 

طبيب سعودي يكشف المفاجأة !.. فائدة ذهبية ستعود على جسمك إذا تناولت الزنجبيل يومياً..؟

 

ليلى عبد اللطيف تفاجئ الجميع بتوقعات خطيرة وتكشف مصير هذه الدول العربية! ..شاهد ماقالت

 

سيده سعودية" تنسى رضيعها بالمطار وتستقل الطائرة..لن تصدق كيف تصرف الطيار!.

 

لاول مرة في التاريخ ..رئيس هذه الدولة يفرض طريقة صادمة ومرعبة لمعاقبة المثليين جنسيا !

 

صحيفة بريطانية تفجر مفاجأة .. الكشف عن خارطة طريق جديدة تتضمن تشكيل حكومة بالشراكة مع الحوثيين..تطورات عاجلة

 

رغم اعتراض أسرتها..قرار تاريخي من محكمة جدة يسمح بزواج شابة سعودية من مقيم أجنبي ..والمفاجأة ماقام به اهلها

 

رسمياً : الداخلية السعودية تعلن عن المبلغ المطلوب للحصول على الجنسية والأجانب يتسابقون عليها

 

وكشفت ورقة بحثية حديثة، نشرها باحثون من جامعات في إسرائيل وأستراليا وفرنسا، عن إستراتيجية فريدة عن طريق “بصمات الأجهزة”، التي تستخدم خصائص المستخدم لإنشاء ملفات تعريف مميزة وقابلة للتتبع.

 

يأتي هذا مع تزايد استخدام بصمات الأجهزة، بدلا من ملفات تعريف الارتباط، التي واجهت مشاكل تتعلق بالخصوصية مؤخرا، نظرا لاتهام الشركات بأنها تجمع بيانات المستخدمين. 

 

وانتشرت فكرة بصمات الأجهزة، حيث تقوم الشركات والأطراف الثالثة بمراقبة المستهلكين في محاولة للتخفيف من الاحتيال وتحسين “تجربة العملاء”. 

 

واستخدمت معظم الشركات ملفات تعريف الارتباط، وهي صغيرة جدا لتحديد الملفات النصية المخزنة في متصفحك. لكن هذه الأداة مرت بأوقات عصيبة مؤخرا، لأن لوائح الخصوصية الحديثة، مثل قانون كاليفورنيا لحماية خصوصية المستهلك في كاليفورنيا أو اللائحة العامة لحماية البيانات في أوروبا، أجبرتها على أن تكون توافقية وليست إلزامية.

 

نتيجة لذلك، سعت الشركات إلى طرق تتبع بديلة، بما في ذلك بصمة المتصفح والجهاز، والتي تستخدم البيانات التي تم جمعها من متصفح المستخدم أو الهاتف أو الكمبيوتر الشخصي، مثل تكوينات المتصفح أو مواصفات الجهاز، لإنشاء بصمة قابلة للتتبع.

 

بالنسبة للباحثين، فقد كانت المعضلة أمامهم لاختراق المستخدم وتتبعه من خلال هذه الأداة أن بصمات الأجهزة والمتصفحات، تتطور بمرور الوقت، وتتسبب في النهاية في الخلط بين بعض الأجهزة المتشابهة. 

 

لكن تقنية بصمة وحدة معالجة الرسومات الجديدة، التي ابتكرها الباحثون تمكنت من التغلب على هذا القيد إلى حد كبير على هذا القيد. 

 

ووفقا للبحث المنشور، فقد سمح نظام التتبع الذي أنشأه الباحثون، بتتبع المستخدمين على مدى فترات زمنية أطول من الطرق التقليدية مثل ملفات تعريف الارتباط، بزيادة تصل إلى 67 في المئة. 

 

اختبر الباحثون نظام التتبع الخاص بهم على 2550 جهازا مع 1605 تكوينًا متميزا لوحدة المعالجة المركزية ووجدوا أنه يمكن أن ينتج بشكل موثوق النتائج المخيفة التي كانوا يبحثون عنها.

 

وكتب الباحثون: “تعمل تقنيتنا بشكل جيد على كل من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة، ولديها وقت تشغيل عملي سواء كان المستخدم في في وضع الاتصال بالإنترنت من عدمه”، مشيرين إلى أن هذه الأداة “لا تتطلب الوصول إلى أي أجهزة استشعار إضافية مثل الميكروفون أو الكاميرا”. 

 

وأشار موقع “غزمودو” أن الباحثين كشفوا عن نتائجهم لعدد من الشركات ذات الصلة في عام 2020، بما في ذلك غوغل ومتصفحي موزيلا وبريف، واستمروا في إطلاعهم على أبحاثهم. 

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة