هزم السرطان فمات بمرض غير متوقع .. تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة أحمد زويل .. والمفاجأة فى وصيته ؟

العالم أحمد زويل
العالم أحمد زويل

 العالم الكبير أحمد زويل أحد أبرز العلماء الذين جاءوا فى تاريخ مصر، وتمتعوا بشعبية جارفة، وصلت حتى إلى العامة، الذين ربما لا يجيدون القراءة أو الكتابة ولا يعرفون أى إنجازات تخص العالم الكبير.

شهرة زويل فى مصر

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

بدأت شهرة العالم الكبير تزداد فى مصر مع الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل، حيث بدأ الجميع وقتها فى البحث عن إنجازاته، وتحديدا هذا الذى تسبب فى فوزه بالجائزة.

والعالم الكبير هو من مواليد 26 فبراير 1946 ، وقد وُلد فى مدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، وكان مصرا منذ الصغر على أن يلتحق بكلية العلوم حتى يشبع رغبته فى أن ينهل من العلوم التى عشقها منذ الصغر وووقع فى غرامها.

من الإسكندرية إلى أمريكا

تخرج أحمد زويل من كلية العلوم فى جامعة الإسكندرية بدرجة بامتياز مع مرتبة الشرف، واختار أن يعمل فترة فى الكلية كمعيد، غير أنه بعد ذلك فضل السفر إلى أمريكا ليكمل هناك رحلته مع العلوم.

سريعا تأقلم العالم الكبير على الأجواء فى أمريكا، وبعد حصوله على الدكتوراه في علوم الليزر، انتقل إلى جامعة كاليفورنيا وهناك عمل باحثا، فيما تدرج سريعا فى المناصب حتى أصبح أستاذًا رئيسيًّا لعلم الكيمياء، وهو المنصب الأعلى بين كل المناصب العلمية الجامعية في أمريكا.

صاحب نوبل

في 21 أكتوبر 1999، استيقظت مصر على خبر مهم للغاية، مفاده أن واحد من علمائها الأجلاء، قد فاز بالجائزة الأهم والأشهر حول العالم، وهى جائزة نوبل فى الكيمياء، وقد حصد "زويل" الجائزة نظير اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف التى تعمل بسرعة الفيمتوثانية‏، ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها.

وفى سنواته الاخيرة عاد أحمد زويل إلى مصر ليقيم فيها ما تبقي له من العمر غير أنه فوجئ فى أواخر أيامه بأنه مصاب أصيب بسرطان النخاع الشوكي، الذي شفي منه، غير أنه رفض أن يتركه ينعم بحياته فترك أثارا كبرى، على جهاز المناعة، ما يعنى أن حياته كانت فى خطر داهم لأن أى مرض سيتعرض له، حتى أن كان بسيطا، فسوف يترك أثره الكبير عليه، وهو ما تحقق فعلا بعد أن أصيب بنزلة برد.

المرض الذى قتله

وقد كشف المستشار الإعلامى للراحل أحمد زويل تفاصيل حالته وقال : "خلال الأيام السابقة لوفاته أصيب بالأنفلونزا، وقد تطورت حالته المرضية حتى أصيب بالتهاب رئوي كان كفيلًا بإنهاء مسيرته وحياته".

وصيته

بشأن وصيته فقد كشفها أيضا مستشاره قائلا إنه أوصى كل من يريد نشر نعي له في الجرائد أو أي وسيلة إعلامية، أن يتبرع بقيمة هذا النعي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

 

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان