هذا الصحابي هو عمرو بن ثابت بن وقيش ، ويقال: أقيش ، بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري ، وقد ينسب إلى جده فيقال عمرو بن أقيش. وأمّه بنت اليمان أخت حذيفة. وكان يلقب أصيرم ، واستُشهد بأحد.هكذا سماه ابن حجر في "الإصابة" (5801)
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وكان قبل إسلامه : يمنعه من الإسلام أن له مالا من الربا، يخشى إن أسلم أن يضيع عليه ، وكره أن يسلم حتى يأخذه ، فلما كانت غزوة أحد ، قذف الله في قلبه الإسلام ، وجاء يسأل عن بني عمه ، وعن أناس من قومه ، فقيل له : إنهم خرجوا لقتال المشركين بأُحد ، فخرج للجهاد ، فرآه بعض المسلمين ، فقالوا له : إليك عنا ، فقال : إني آمنت ، ثم قاتل حتى أثبتته جراحه ، وأشرف على الموت ، فحملوه إلى قومه بني عبد الأشهل ، فسألوه عن سبب مجيئه أهو حمية لقومه ، أم غضب لله ورسوله ؟ فقال : بل غضب لله ورسوله ، ثم مات شهيدا ، ولم يصل لله صلاة واحدة ، ثم ذكروا أمره للنبي صلى الله عليه وسلم فشهد له بالجنة قائلا : إنه لمن أهل الجنة .
وقد ورد في قصة إسلامه واستشهاده حديثان :
الأول : أخرجه أبو داود في "سننه" (2537) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (17/39) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (4965) ، والحاكم في "المستدرك" (2533) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (18543) ، من طريق مُوسى بن إسماعيلَ ، قال حدَّثنا حمادٌ بن سلمة ، قال أخبرنا محمدُ بن عَمرِو، عن أبي سَلَمةَ عن أبي هريرة:
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان