في معلومات جديدة حذر مركز فضائي أمريكي من عاصفة شمسية تضرب الأرض ،الإثنين القادم، ومن المتوقع أن تسبب في تعطيل شبكات الطاقة وعمليات الأقمار الصناعية، فيما ربط نشطاء على منصات التواصل بين التوهج الشمسي و نهاية العالم.
وأفاد خبراء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي (SWPC)، بأن العاصفة الشمسية قد تؤدي إلى ضعف اضطرابات شبكة الطاقة.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وأضاف الخبراء: "من المحتمل أن تكون ظروف العاصفة المغناطيسية الأرضية G1 (الصغرى)، بحسب مجلة "إكسبريس" .
وفي أعقاب ذلك تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع أنباء عن نهاية العالم بسبب حدوث توهج بقع شمسية.
ومن جانبه اعتبر الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مصر أن الأمر فيه مبالغة.
وأوضح القاضي، وفقاً لصحيفة "الوطن" المصرية: "توجد مبالغة، وحاليًا الدورة الشمسية رقم 25 ، ومع زيادة عمرها يزداد عدد البقع الشمسية والانفجارات، إلا أنها لم تكن مؤلمة لسكان الأرض كما تداول البعض".
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه سيحدث توهج في البقع الشمسية يوم الإثنين المقبل، إلا أنه لا يكون له تأثيرا سلبياً كما يزعم البعض.
وبين "القاضي" أنه في حالة وصول الموجات الكهرومغناطيسية للدورة الشمسية لدرجة 3 أو 4 بالقياس المخصص لذلك، يمكن أن تؤثر على وسائل الاتصالات وبرامج الفضاء التي تعمل في ذلك الوقت.
وأشار الخبير الفلكي إلى أن الانفجارات يمكن أن تحدث في الجزء الشمالي لأوروبا أي نصف الكرة الشمالي.
ويمكن أن تسبب العواصف الشمسية مجموعة واسعة من الآثار، من الاضطرابات الطفيفة إلى عمليات الأقمار الصناعية، إلى انقطاع التيار الكهربائي الكامل، وفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان