مع اقتراب شهر رمضان تبحث الكثير من السيدات عن الطرق المختلفة للكنافة كما يتفنن أصحاب المحلات في أنتاج أنواع كثيرة من الكنافة منها النابلسي وبالمانجو والنوتيلا والجبن وغيرها من المذاقات المختلفة التي تعتمد في الاساس علي الكنافة التي تتكون من خيوط عجين، يضاف إليها السمن والسكر والمكسرات.
و تعد الكنافة إحدى أشهر الحلويات في بلاد الشام، كما تشتهر أيضاً في تركيا والقوقاز واليونان ومصر، ورغم وجودها طوال العام الا انه يزداد الافبال عليها وتعد من الحلوي الرئيسية علي مائدة رمضان لما لها من فوائد كثيرة للجسم وعلي الرغم من ذلك يجب ااعتدال في تناولها .
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
نشأة الكنافة
يشار في كثير من الروايات إلى أن الكنافة عرفت في عصر الدولة الأموية، وقد صنعت خصيصاً للخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، حيث قدمت له طعاماً في السحور أثناء ولايته في دمشق،لتعرف فيما بعد بـ "كنافة معاوية" فق كان معاوية يحب الأكل، فشكا إلى طبيبه ما يلقاه من جوع في الصيام، فوصف له الطبيب الكنافة التي كان يتناولها في فترة السحور حتى تمنع عنه الجوع في نهار رمضان.
بودرة الكنافة
ورغم ما للكنافة من أهميه الا ان الدكتورة مروة شعير مدرس الاغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الاغذية حذرت مما يسمي بودرة الكنافة او كبريتات الصوديوم اللامائية وهي مادة كيميائية تصنف من مكسبات الطعم والرائحة وهي تضاف علي الكنافة والبسكوت وبعض انواع الجبن وهي للاسف من المواد الخطرة والمحظورة والتي تضاف من قبل مصنعي المواد الغذائية معدومي الضميروالتي للاسف لايتم معرفتها الا بالتحاليل المعملية ،وترجع خطورة بودرة الكنافة الي انها تؤدي الي تقرحات في الامعاء وتسبب العديد من الاورام والسرطانات خاصه في المعدة .
الكنافة
وتشير د مروة شعير الي انه لتجنب شراء كنافة مضاف اليها بودرة الكنافة وعدم شعور المواطنين بالذعر يجب شرائها من المحل المعروف الذي يقوم بصناعتها امامك وهو مشهد مألوف لنا خاصه خلال شهر رمضان حيث يتم خلط الدقيق مع الماء ويتم وضعها علي الفرن الدائري من خلال الرشاش او يتم صناعتها في البيت وتجنب تمام الكنافة التي يتم بيعها في اكياس واطباق في الشوارع .
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان